العناوين الرئيسيةمحليات

بعد توقفه 12عاماً .. المصرف العقاري بدير الزور يبدأ بمنح القروض

بدأ فرع المصرف العقاري بمحافظة ديرالزور بداية الشهر الحالي بمنح قروض شخصية، بعد توقف استمر لأكثر من 12 عام على التوالي.

وقالت مديرة المصرف العقاري فرع ديرالزور يمامة الرجب لتلفزيون الخبر “:بدأنا منذ بداية الشهر الحالي باستلام طلبات القروض الشخصية، وسنستمر لتاريخ 8/10 باستقبال طلبات المقترضين، بسقف قدره عشرة ملايين ليرة سورية وبمدة تسديد من خمسة إلى سبعة سنوات”.

وأكملت “الرجب” حديثها، أننا “سنقوم في العشرة أيام الأولى من كل شهر باستلام طلبات المقترضين”، مبينة أن “مدة التسليم لا تتجاوز عشرة أيام من تاريخ الانتهاء من تسليم الطلبات من كل شهر، وذلك عن طريق الاتصال بشكل شخصي بعد استيفاء جميع الشروط اللازمة لتسليم القروض”.

وأوضحت “الرجب” أن “قرض العشرة ملايين تبلغ فائدته 15% بمدة تسديد سبعة سنوات، و فائدة 14,5% بمدة تسديد خمس سنوات”، لافته إلى أن، “ذوي الشهداء تبلغ الفائدة 12% لأي نوع من أنواع القروض”.

أما عن الشروط والأوراق اللازمة للحصول على القرض، شرحت “الرجب”، أنه “يشترط على المُقترض والكفيل أن يكونا موظفين مثبتين في إحدى وظائف الدولة، أما الموظف المتقاعد يجب أن يكون حسابهُ موطّن في المصرف العقاري”.

وعن الأوراق المطلوبة فهي، بحسب “رجب”، صورة عن الهوية الشخصية وبيان راتب للمقترض، علماً أن التسديد يتم بشكل نقدي في بداية كل شهر عن طريق الصندوق، بالإضافة للحصول على تعهُد من المحاسب في حال التأخر عن سداد المقترض، حيث أنه يتم حسم مقدار” 40%من قيمة القسط”.

وأوضحت مديرة المصرف أن “القروض التي كنا نمنحها قبل عام 2011، هي قروض بضمانة عقارية، بينما القروض التي طرحتها الإدارة العامة في محافظة ديرالزور الآن هي قروض شخصية كونها تتماشى مع الواقع الحالي للمحافظة”.

وتابعت حديثها، أن “باقي المحافظات السورية لازالت تمنح قروض عقارية، كونها تحتفظ بسجلاتها العقارية، أما محافظة ديرالزور تعرضت سجلاتها للضياع بسبب التدمير والتخريب الممنهج في سنوات الحرب”.

من جانب آخر، نوهت “الرجب”، إلى أن “المصرف العقاري يعاني من نقص في الصرافات الآلية، حيث أنه لايوجد سوى صرافين فقط، وهي بحالة تعطيل دائم، وهذا العدد لايكفي لتغطية حاجة المحافظة بشكل كامل”.

“كذلك يعاني المصرف من قلة عدد الموظفين، حيث أنه لايوجد سوى سبعة موظفين، علماً أنه كان عدد موظفينا 40 موظفاً، قبل الحرب، أما الآن خمسة موظفين فقط، وهذا العدد لايكفي لتخديم محافظة بأكملها”.

وتابعت حديثها، أن “وزارة التنمية الإدارية أجرت مسابقة ولم يتم فرز أي موظف لمصرف ديرالزور رغم الحاجة الماسة للموظفين، وهي على علم ودراية بقلة موظفينا وأدواتنا المصرفية”.

وطالبت مديرة المصرف العقاري بديرالزور، وزارة التنمية الإدارية، عبر تلفزيون الخبر “برفد المصرف بموظفين عن طريق إجراء مسابقة أو عن طريق الندب أو النقل على أن لا يقل عددهم عن 15موظفاً مع أجهزتهم”.

الجدير بالذكر أن “المصرف العقاري بديرالزور لا يوجد فيه أي موظف حراسة أو كاميرات مراقبة، وهذا مايعرضه للخطر أو السرقة، علماً أن بناءه يضم مصرفي التجاري، و توفير البريد ومركز خدمة سيريتل، وجميع هذه المصارف أيضاً لاتمتلك كاميرات مراقبة أو حُراس، ويتركز اعتماد الأمان الوحيد لهذه المصارف على وجود حراس لأحد النقاط العسكرية بالقرب من بناء المصرف”، وذلك بحسب مديرة المصرف العقاري بديرالزور”.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى