العناوين الرئيسيةمحليات

الرئيس الأسد: الجهد المبذول لإطفاء الحرائق عمل بطولي ويشبه معركة حقيقية

وصف الرئيس بشار الأسد خلال وجوده في المناطق التي شهدت حرائق في ريف اللاذقية، الجهد المبذول ممن ساهم بإطفائها بأنه “عمل بطولي، ويشبه معركة حقيقية”.

 

وتابع الأسد: “فكانت هنالك الرياح التي تحدث مثل المناورة بسبب تبدلها من جهة والتضاريس الصعبة من جهة آخرى، وهكذا كان وضعكم بطقس قاسي وعدد قليل وامكانيات ضعيفة جداً”.

 

وأكمل الأسد: “إذا أردنا توصيف هذا العمل دون مبالغة فإنه عمل بطولي، لكل من ساهم سواءً من الجيش أو الدفاع المدني أو الإطفاء أو المجتمع الأهلي، حيث كان يمكن لأي شخص أن يطوق والبعض منكم طوق بالنار”.

 

وأضاف الأسد أنكم “أعطيتم رسالة وهي البسالة والتعلق وحب الوطن رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، ورغم كل ماتروه من إحباطات ومن المحبطين”.

 

وأكمل الأسد أن “هنالك شهران قادمان يوجد فيهما تحديات، لذلك علينا أن نعزز الاجراءات ونضع منهجية لتتكئ عليها السلطة التنفيذية”.

 

وأكد الأسد أن “الحرائق ضرر متكامل فهي تدمر ثروة وطنية، حيث تؤثر على التنوع الحيوي، وعلى السياحة وتضر بأرزاق الناس”.

 

وبين الأسد أنه “إذا حدثت حرائق ولم نتمكن من التعامل معها، فإنه خلال سنوات أو عقود سنخسر ثروة وطنية حقيقية تنعكس علينا، ولا شك أن هذه المرة الخسائر الخاصة أقل من المرة الماضية وكذلك العامة أقل من ماحدث منذ أعوام”.

 

وتابع الأسد: “وهذا سببه التعامل السريع والخبرة والاندفاع الذي بادرتم فيه، ومع ذلك علينا التفكير كيف نحمي المناطق المحروقة، حيث التفكير الطبيعي يقضي أن نفكر كيف نحافظ على المناطق المتبقية”.

 

وأكمل الأسد: “لكن الحقيقة أن “الحفاط على المناطق المحروقة أهم، لأن الغابات تجدد نفسها، ولايجوز الاقتراب منها تحت عنوان أنها محترقة ونقطع الأخشاب، فالأذى يظهر على الأشجار الخضراء، لكن المحترقة لايظهر عليها بحجة احتراقها، لذلك علينا المحافظة عليها للأجيال القادمة”.

 

يذكر أن الرئيس الأسد قام يوم الخميس بزيارة المحطة الجديدة لتوليد الكهرباء في مدينة بانياس، والشركة السورية لإنتاج اللواقط الكهربائية في اللاذقية، والمناطق التي شهدت الحرائق في ريف اللاذقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى