“الأول من نوعه باللغة العربية”.. “التربية” تفتتح المختبر الافتراضي السوري ثلاثي الأبعاد
افتتح وزير التربية الدكتور دارم الطباع، الأربعاء المختبر الافتراضي السوري ثلاثي الأبعاد، في تجربة جديدة من نوعها.
وأكد “الطباع” خلال افتتاح المختبر على أهميته في تحقيق خطة تحويل التعليم، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم باللغة العربية، والذي يعزز استخدام التكنولوجيا بطريقة ممتعة وتوظيفها في تطبيقات المناهج”.
بدوره، أوضح مدير المختبر الافتراضي والمنصات التربوية محمود حامد لتلفزيون الخبر أن “المختبر هو الأول من نوعه باللغة العربية، ويعتمد تقنيات الواقع الافتراضي، والواقع الافتراضي المعزز، ويتيح عرض الدروس بأكثر من تقنية، 3d وتقنية 360 درجة”.
وتحدّث “حامد” أنّ “المختبر قيمة ما انتجته التكنولوجيا في مادة التعليم من ناحية hardware وsoftware، ومن أدواته الهاتف المحمول، أو اي جهاز حاسب، ويمكن تحميل هذه النماذج وتصفحها دون انترنت”.
وأوضح مدير المختبر الافتراضي أنّ “المختبر يتضمن تسجيلات 3d، ومقاطع فيديو، مع إمكانية تقسيم الأشكال الموجودة عدة أقسام والدخول إليها عبر نظارات الواقع الافتراضي أو أي نظارة vr”.
وأشار إلى أنّ “فئة المستفيدين من المختبر تشمل بدءاً من التعليم المبكر وصولاً إلى طلاب الجامعات”.
من جانبه، تحدّث المغترب السوري المقيم في دولة الكويت الدكتور خضر الدرة والذي ساهم في تقديم المختبر الافتراضي لتلفزيون الخبر عن “تكنولوجيا الواقع الافتراضي المعزز التي تعتبر من أحدث الطرق في إعداد وتطوير المناهج الدراسية”.
وتابع “الدرة” حديثه عن “دور المختبر في تجسيد الأحداث والحقائق التعليمية إلى واقع مرئي ومسموع وملموس لتوفير ميزة التفاعل والتشارك والانغماس والحضور عن بعد والقدرة على التعديل”.
وأشار “الدرة” إلى “دور المختبر للتعلم بشكل أسرع وتذكر المحتوى لفترة أطول بسبب تفاعله مع البيئة التعليمية المكونة من (الصف الدراسي، المنهاج، المعلم، وحتى بين الطلاب أنفسهم)”.
وأردف “الدرة”: “مما يزيد من نسبة انتباه الطالب لتصل الى 100% وتساهم في تحسين تحصيله العلمي وعلاماته بنسبة 30%”.
وأوضح المساهم في تطوير المختبر الافتراضي أنه “تتمثل أهمية هذه التقنية وهذا المختبر في بناء أجيال بشرية واعدة ومتميزة ومتفوقة في جميع المجالات تساهم في بناء المخزون البشري السوري، وإعادة البناء بزمن قياسي مقارنة بالطلاب الذين يحصلون على التعليم التقليدي الحالي”.
وقال “الدرة”: “من مميزات المختبر بالدرجة الأولى هو العنصر البشري، حيث أشرفنا على تأهيل 150 مدرس وطالب في جميع المواد ولجميع المراحل التعليمية لإعداد الدروس والمناهج التعليمية باستخدام منصة الواقع الافتراضي المعزز”.
وتابع “الدرة”: “بالإضافة إلى تضمن المختبر لمحطات عمل ثلاثية الابعاد، وعدسات واقع افتراضي، وعدسات واقع معزز، وعدسات للواقع الافتراضي المعزز ، وشاشات عرض وكاميرا للتصوير بدرجة 360”.
وأكمل “الدرة” حديثه “والعديد من البرمجيات التي تكون بمثابة مختبرات علمية لمواد الفيزياء والكيمياء والاحياء والجيولوجيا والفضاء والفلك والتشريح وباقي الهندسات مثل الروبوت الصناعي والميكانيك والالكتروني وغيرها”.
يذكر أنّ سوريا بدأت بتطبيق منصات التعليم المتمازج منذ أكثر من خمس سنوات، وصولاً إلى المختبر الثلاثي الأبعاد.
فاطمه حسون – تلفزيون الخبر