التنظيمات المتشددة تفجر بوابة تصريف المياه في سد تسيل بدرعا
قامت التنظيمات المتشددة في ريف درعا الشمالي الغربي، يوم الثلاثاء 11 نيسان، بتفجير بوابة تفريغ سد تسيل، وذلك بعد تفخيخ البوابة.
وقال معاون مدير الموارد المائية بدرعا المهندس مروان الربداوي، لوكالة “سانا”، أن “مصادر أهلية في ريف درعا الغربي أكدت قيام عناصر من التنظيمات المتشددة بتفخيخ بوابة التصريف في سد تسيل وتفجيرها”.
وأضاف الربداوي أن التفجير “أدى إلى تسرب المياه باتجاه منطقة وادي العلان ومنها إلى سد الشهيد باسل الأسد، الذي يعاني بدوره من تصدعات بسبب الخنادق والأنفاق التي حفرتها التنظيمات الإرهابية في محيطه”.
وبين الربداوي أن “غزارة المياه المتدفقة من السد بسبب الاعتداء الإرهابي حسب الكمية المخزنة حاليا تبلغ حوالي 3 أمتار مكعبة في الثانية وهي لا تشكل اي خطورة على المنطقة المحيطة بالسد”.
ولفت الربداوي إلى وجود جميع سدود محافظة درعا في مناطق انتشار التنظيمات المتشددة، موضحا أن مديرية الموارد المائية “لم تتمكن منذ عدة سنوات من إجراء صيانة او إصلاحات في السدود بسبب منع تلك التنظيمات ورشات المديرية من الدخول إليها”.
وفي السياق، نقلت مواقع الكترونية “معارضة” أن التنظيمات المتشددة المقاتلة في ريف درعا الغربي بدأت هجوماً واسعاً على مواقع “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” في حوض اليرموك.
ويشهد ريف درعا الغربي اقتتالاً داخلياً بين التنظيمات المتشددة من بقايا ما يسمى بـ “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات، وبين تنظيم “جيش خالد” المبايع لـ “داعش”، الذي شن منذ أكثر من شهر هجوماً في المنطقة سيطر خلاله على عدة مناطق، منها بلدة تسيل.
الجدير بالذكر أن سد تسيل يقع شمال غرب مدينة درعا بحوالي 35 كم وهو عبارة عن سد ترابي مرصوف بالحجر وسعته التخزينية الحالية تبلغ نحو 3.750 ملايين متر مكعب من المياه فيما السعة الاجمالية للتخزين في حدها الأقصى تبلغ 6.652 ملايين متر مكعب.