اخبار العالمالعناوين الرئيسية

تقرير للأمم المتحدة: التعلم الالكتروني تدبير طارئ وليس بديلاً عن التقليدي

كررت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية، اليونسكو، دعوتها لتحقيق تعليم ذو جودة للجميع، وأصدرت تقريرها لمراقبة التعليم العالمي لعام 2023.

 

وقال معد التقرير مانو أنتونينيس: “التعلم عن بعد إجراء مؤقت على الطريق للوصول إلى جميع الفرص والموارد التعليمية”، مؤكداً أن “الأجهزة الرقمية مثل الهواتف المحمولة يمكن أن توفر فرصة مهمة للفئات الضعيفة، خاصة اللاجئين، لكنه تدبير طارئ وليس بديلاً عن التعلم التقليدي”.

 

وأردف “أنونينيس”: “العديد من المواد التي تُدرس عبر الإنترنت لا تتبع المناهج الدراسية الوطنية”، مضيفاً أن “الغالبية العظمى من الموارد متاحة باللغة الإنجليزية فقط، وبالتالي غير صالحة للعديد من الذين يتلقون التعليم بلغتهم الأم”.

 

وتابع “وهناك نقص في الإرشادات والمعلومات حول الموارد الموجودة على التطبيقات ذات الصلة ومستوى جودتها”، بحسب معد التقرير.

 

بدورها، المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي قالت: “ضعوا احتياجات المتعلم في المقام الأول وادعموا المعلمين، الاتصالات عبر الإنترنت ليست بديلاً عن التفاعل الإنساني”.

 

وذكر التقرير أن “بعض التقنيات تدعم بعض أوجه التعلم في بعض السياقات، ولكنها لا تدعم التعليم عند استخدامها بشكل مفرط ولا تعمل أبداً بدون وجود المعلمين”.

 

وأوضح التقرير الصادر عن “اليونسكو” أن فائدة التكنولوجيا في منع “انهيار التعليم” خلال وباء كوفيد، لكنه يشير إلى أن العديد من الأشخاص تضرروا.

 

ونشرت “BBC” أن “التعلم عبر الإنترنت خلال وباء كوفيد، أخفق في الوصول إلى ما لا يقل عن نصف مليار طالب في جميع أنحاء العالم، في حين أثر غالباً على الفقراء وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية”.

 

وأضافت: “رقمنة التعليم لا تزال حلماً بالنسبة للعديد من الطلاب، حيث أضاف التقرير أن واحدة من كل أربع مدارس ابتدائية في جميع أنحاء العالم لا تتوفر فيها الكهرباء”.

 

يشار إلى أن التقرير وجد أن فوائد التكنولوجيا تتضاءل إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو بدون إرشاد من المعلمين.

وكانت دعت إحدى الهيئات التابعة للأمم المتحدة إلى تنظيم مناسب للتكنولوجيا، لكي لا تحل محل التعليم التقليدي الذي يقوده المعلم شخصياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى