أميركا وكيان الاحتلال.. حيتان تجارة الأعضاء عالمياً
أفادت وسائل إعلام أميركية، أن حجم تجارة الأعضاء عبر السوق السوداء سنوياً في الولايات المتحدة يجعلها في أعلى سلم ترتيب الدول التي تشكل ساحات خصبة لهذه التجارة.
وأوضحت الوسائل أن “200 مليون عضو سنوياً يتم تبادلهم من خلال السوق السوداء، ما يجعل أميركا من أوائل الدول التي تنشط بها هذه التجارة”.
وتابعت ” خصوصاً بعد أن وصل المعدل فيها إلى 10% من زراعة الكلى التي حصلت بطريقة غير شرعية في العالم، وذلك في ظل وجود قانون أميركي (شكلي) لمكافحة العملية، حيث لم يتمكن من معاقبة سوى شخص واحد من 2011 من أصول صهيونية”.
وفي سياق متصل ينشط الكيان الصهيوني في هذا المضمار حتى أنه يتفوق على حليفه الأميركي عالمياً وخصوصاً ضمن الشرق الأوسط، حيث يعتبر من أوائل من استغل وضع اللاجئين السوريين في تركيا وشكل مجموعات لتجارة الأعضاء.
واستهدف الكيان في عمله مع العصابات التركية التجارة بأعضاء الأطفال والنساء ضمن مخيمات النزوح، وأصدرت قبل أسابيع وكالة “DHA” التركية خبراً مفاده عن إلقاء القبض على شبكة اتجار بالأعضاء “إسرائيلية” تختص باللاجئين السوريين.
يشار إلى ان عصابات الكيان ضمن الأرض المحتلة تقوم بسرقة أعضاء الشهداء والأسرى وتنكر اعترافها بذلك، وسط غياب أي قانون دولي يردع الكيان ويحاسبه.
وفي كتاب أصدرته عالمة “الأنتروبولوجيا” من جامعة كاليفورنيا نانسي هيو عام 2009 حول الاتجار بالأعضاء البشرية، قالت: “يمكن تتبع معظم الاتجار غير المشروع بالأعضاء البشرية إلى “إسرائيل” وتأتي في المرتبة الأولى ولديها مجسات تصل إلى جميع أنحاء العالم”.
يذكر أن القانون السوري رقم 30 لعام 2003 الخاص بـ “تنظيم عمليات نقل الأعضاء وزرعها” يعاقب كل من يقوم بالإتجار بنقل الأعضاء بالأشغال الشاقة المؤقتة وبالغرامة المالية.
تلفزيون الخبر