بعد 30 عاماً من الانتهاكات.. أميركا تدمر أخر أسلحتها الكيميائية
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تدمير أخر أسلحتها الكيميائية ضمن موقع تابع للجيش الأميركي، في ولاية كنتاكي وسط شرق البلاد.
وأفاد الرئيس الأميركي جو بايدن، بحسب وسائل إعلام أميركية، أنه “منذ أكثر من 30 عاما تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية”.
وأكمل “اليوم أنا فخور بأن أعلن أنّ الولايات المتحدة دمّرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يُقرّبنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال هذه الأسلحة”.
وتابع “بايدن” أن “روسيا وسوريا يجب أن تمتثِلا مجدّداً للاتفاقيّة”، زاعماً أنه هناك “برامج غير معلنة استُخدِمت لارتكاب فظائع وهجمات سافرة”، يجب على البلدين الاعتراف بها.
وعلى مدار عقود احتفظت الولايات المتحدة بمخزونات من الذخائر التي تحتوي مواد كيميائية، وفي الوقت ذاته كانت تنتهك سيادة واستقرار الدول بحجة وجود أسلحة محرمة دولياً كما حدث مع العراق في التسعينات و2003.
يذكر أن “معاهدة حظر تطوير الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها وتدميرها” تمت بإدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ودخلت حيز التنفيذ عام 1997 وانضمت إليها سوريا عام 2013.
تلفزيون الخبر