العناوين الرئيسيةعلوم وتكنولوجيا

ميتا تطلق رسمياً تطبيق “ثريدز”.. و 10 ملايين مشترك بعد سبع ساعات فقط

أطلقت شركة ميتا المالكة لفيسبوك، تطبيق “ثريدز” الذي يرتكز على المنشورات النصية ويشكل منافساً جدياً لتويتر، وفق مانشرته وكالة “رويترز”.

وبلغ عدد المشتركين في تطبيق “ثريدز” الذي أطلقته شركة “ميتا بلاتفورمز”، بعد سبع ساعات فقط من إطلاقه، حوالي 10 ملايين مشترك، بحسب ما أعلنه مارك زوكربيرغ رئيس الشركة، ومؤسس “فيسبوك”.

وبات “ثريدز” متوفر في متجري آبل وبلاي ستور مساء الأربعاء، مع حسابات ناشطة عليه لمشاهير مثل شاكيرا وجاك بلاك، إضافة إلى وسائل إعلام ومنصات مثل هوليوود ريبورتر وفايس وأيضاً نتفليكس.

ويعد “ثريدز” أكبر تحد لتويتر وصاحبه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل “بلو سكاي” و”ماستودون”.

واعتبر البعض أن مارك زكربيرغ وجه ضربة أخرى إلى إيلون ماسك وفي وقت تتعثر فيه منصة “تويتر”، حيث احتدمت بها المنافسة بين المليارديرين الرائدين في مجال التكنولوجي، من خلال إطلاق خدمة (ثريدز) المصاحبة لانستغرام والتي طال انتظارها وتتحدى “تويتر”.

وتزامن إطلاق “ثريدز” بعد أن تبادل زكربيرج وماسك انتقادات لاذعة لأشهر، بل وهددا بخوض نزال واقعي في قفص لفنون القتال المختلطة في لاس فيجاس.
وكتب زكربيرج الأربعاء، في أول منشور له على التطبيق، مصحوباً برمز تعبيري للنار “فلنفعل ذلك”، مرحبا بكم في “ثريدز”، وقال إن التطبيق سجل خمسة ملايين اشتراك في أول أربع ساعات.

وحول آلية التطبيق فهو يشبه تويتر إلى حد بعيد، فهو يتيح وضع منشورات نصية قصيرة، يمكن للمستخدمين الإعجاب بها وإعادة نشرها والرد عليها، ولكنه لا يتضمن أي إمكانيات لإرسال رسائل مباشرة، ويمكن أن يصل طول المنشور إلى 500 حرف وأن يشمل روابط وصوراً ومقاطع فيديو تصل مدتها إلى خمس دقائق، وفقاً لمنشور ل”ميتا” على مدونة.

وأضاف المنشور: إن التطبيق متاح في أكثر من 100 دولة على كل من متجر تطبيقات آب ستور الخاص بأبل ومتجر غوغل بلاي.

وبينما تم إطلاق ثريدز كتطبيق مستقل، يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إليه بواسطة بيانات دخولهم إلى إنستغرام ومتابعة نفس الحسابات، مما يجعله إضافة سهلة لأكثر من ملياري مستخدم نشط شهرياً لإنستغرام.

وهناك مخاوف تنظيمية جراء طلاق التطبيق في دول الاتحاد الأوروبي، حيث تخضع ميتا لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الإنترنت الكبرى.

وإحدى هذه القواعد تقيّد نقل البيانات الشخصية بين المنتجات المختلفة، كما سيكون الحال عليه بين إنستغرام وثريدز، وسبق أن ضُبط زوكربيرغ من قبل الهيئات الناظمة الأوروبية وهو يقوم بذلك عندما اشترى واتساب.

وكان ماسك قد اشترى تويتر مقابل 44 مليار دولار في تشرين الأول الماضي، لكن قيمة المنصة تراجعت منذ ذلك الحين، إذ واجهت نزوحاً جماعياً للمعلنين وسط تخفيضات كبيرة في عدد العاملين وخلافات حول الاعتدال في المحتوى.

وكانت أحدث خطوات المنصة هي الحد من عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين قراءتها يومياً، إذ اعتبر الكثير من مستخدمي التطبيق أنّ الكثير من القيود تحد من استخدامه.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى