موظفو مشفى حماة الوطني في “وضع مزر” .. والمدير لا يرد عليهم “ولا علينا”
اشتكى مجموعة من موظفي مشفى حماة الوطني عبر تلفزيون الخبر، عدم تأمين وسائل نقل تقلهم إلى المشفى أسوة ببقية المشافي الحكومية والمؤسسات والقطاعات الأخرى، رغم تخصيص وزارة الصحة ميزانية لتأمين تلك الخدمة.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر: “صُدمنا مؤخراً بقرار اعتبار الموظف الذي لا يدون توقيعه عند الثامنة ونصف صباحاً متغيباً عن دوامه، رغم علم الجميع بواقع المواصلات السيء”.
وأكمل المشتكون “أنهم قصدوا مدير المشفى الدكتور سليم خلوف إلا أنهم لم يلقوا تجاوباً منه، ثم لجأوا إلى محافظ حماة السابق الذي رفع مطلبهم إلى وزارة الصحة”.
وأضاف المشتكون “أن وزارة الصحة تجاوبت مع طلب المحافظ وقدمت الميزانية المطلوبة، وتم الإعلان عن مناقصة للتعاقد مع باصات لنقل الموظفين، ليتم بعد ذلك وضع شروط تعجيزية للتعاقد على حسب قولهم”.
وأكد المشتكون “على عدم قدرتهم على تحمل أعباء النقل والذي يتطلب منهم صرف أكثر من نصف راتبهم الشهري لقاء الوصول إلى عملهم، وأنهم مستعدون على غرار بعض المؤسسات على المشاركة في جزء من تكاليف النقل مع تقديم المشفى للجزء الأخر”.
من جهته، حاول تلفزيون الخبر منذ عدة أيام قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، التواصل مع المكتب الإعلامي للمشفى أكثر من مرة، عبر واتسأب “إلا أن المكتب لم يرد على تساؤلاتنا رغم رؤيته للرسائل”.
ومن باب المهنية، انتظرنا حتى بدء أيام الدوام وانتهاء العطلة الرسمية، على اعتبار أنهم مواطنين ومن حقهم قضاء عطلة العيد بعيداً عن أجواء العمل.
ومتابعة لوضع العمال والموظفين السيء، عاودنا صباح الأحد، الاتصال على رقم مدير المشفى الدكتور سليم خلوف، إلا أنه لم يرد، رغم وصوله رسالة تعلمه بهوية المتصل، وانتظرنا عدة ساعات على فرض أنه قد يكون “مشغولا باجتماع أو ما شابه” إلا أنه لم يعاود الاتصال أو يرد على الرسالة.
الجدير بالذكر أن الموظفين وخلال حديثهم عن شكواهم طلبوا من تلفزيون الخبر التوجه بالشكوى لمن هو أعلى من مدير المشفى (بحسب تعبيرهم) لثقتهم التامة بعدم تعاونه، كونهم على دراية بتعامله أكثر منّا.
تلفزيون الخبر