أعمال تخريب طالت صالة الحمدانية.. وجماهير الأهلي تساعد في الإصلاحات
نشرت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب عبر حسابها على “فيس بوك”، صوراً لأعمال تخريب نفذها بعض المسيئين، طالت صالة حلب الدولية لكرة السلة.
وأفادت اللجنة أنه ” لطالما كانت صالة حلب الدولية مفخرة كبرى تعتز بها سورية بأكملها، كيف لا وهي التي أعطت دوري كرة السلة حلاوته وجماله، وهي التي حصلت على تصنيف دولي متقدم جدآ ساهم باستضافة النافذة الثالثة من تصفيات كأس العالم”.
كما لعبت، بحسب اللجنة، ” دوراً كبيراً باستضافة سورية للتصفيات الأولمبية، ونال كادرها (الصغير) شهادات التقدير من الجهات الدولية المسؤولة عن التصفيات لحسن التنظيم والإدارة”.
وتابعت اللجنة “فقدت الصالة 15 مقعداً نتيجة محاولات السرقة والعبث، تم سرقة محتويات دورات المياه من حنفيات وخلاطات وخراطيم ولوالب وأسلاك كهربائية، وأغلقت لجنة الصيانة الدورة الجنوبية الشرقية لتعرضها للتخريب، فتم خلع الباب وتخريب ما تبقى منها”.
وأكملت اللجنة “بعد كل مباراة يتم إحصاء أضرار بملايين الليرات السورية، ناهيكم عن تخريب الارضية الجميلة نتيجة نزول الجماهير أرض الصالة بعد المباراة، وبين الشوطين للتماس المباشر بين مقاعد الvip لأرض الصالة”.
وأشارت اللجنة إلى أنه “في المباراة الأخيرة كسر (بورد) السلة الشمالية نتيجة تعلق الجماهير به بعد اللعبة، مما اضطرنا لتبديلها”.
وفي تصرف ليس بالغريب عن جماهير نادي الأهلي كشفت اللجنة في منشورها أن “المخلصون من جماهير نادي الأهلي الذين شاهدوا الكمية الكبيرة من مخلفات المباراة السابقة التي تزامنت مع عطلة عيد الأضحى المبارك، قاموا مشكورين بجهد ذاتي بتنظيف المنصة”.
وأدفت اللجنة أن تصرف “الأهلاوية” جاء “لتقديم رسالة للجماهير بضرورة الالتزام بالنظافة، وهي التي تساعدنا دائماً في إخلاء الأرضية من الجماهير والمحافظة على هذا الصرح الذي يتطلب تعاون الجميع”.
وختمت اللجنة “علماً أن ورشات النظافة بدأت عملها قبل العيد بتجهيز الأرضية والمشالح والمرافق الخاصة لتأمين تمارين الفرق أثناء العطلة، واستكملت عملها اليوم”.
واستضافت صالة حلب الدولية النافذة الثالثة من تصفيات كأس العالم لكرة السلة الخاصة بأسيا في تموز 2022، حيث لعب منتخبنا الوطني للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على أرضه وبين جماهيره.
يذكر أن جماهير الرياضة في حلب تشتهر بشغفها في عملية التشجيع سواء في كرة القدم أو السلة، حيث ذاع صيتها عربياً، إضافة لأن “الأهلاوية” لا يفوتون فرصة لخدمة مدينتهم وتقديم كل سبل المساعدة.
تلفزيون الخبر