رئيس مجلس مدينة حلب: دراسة تسمح بعمل أصحاب البسطات مقابل رسوم قريباً
كشف رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد مدلجي لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر عن “دراسة تسمح لأصحاب البسطات بمساحة إشغال محددة مقابل رسوم، بحيث تصبح مقوننة ومنظمة، مع الإبقاء على مسافة للمشاة”.
وأضاف المسؤول أنّ “الرسوم ستكون قليلة، ولن تتجاوز 600 ليرة في اليوم، إلّا أنّ المساحة تحكمها، وستشمل أيضاً بائعي الخضار الذين يضعون المنتجات أمام محالهم”.
ولفت “مدلجي” إلى “العمل على إيجاد حلول بديلة لأصحاب البسطات، مثل السوق المغلق والآخر المفتوح الذي تم إقامته في منطقة باب جنين، إذ سيتم العمل وفق قرعة لتحديد أماكن البسطات”.
وحول عدم الإقبال على تلك التجمعات، أجاب رئيس مجلس حلب: “المواطن عندما يتسوق يكون له مساره، بارتياد أماكن معينة، ونعمل على تغيير ذلك وسنثابر حتى تصبح تلك الأسواق مقصدهم”.
من جهةٍ أخرى، وصف “مدلجي” أنّ “حركة التسوق بأعلى مستوياتها قبل فترة العيد، والأسواق منضبطة خاصة بعد إزالة البسطات وتنظيم بعض الأسواق الشعبية”.
وفي جانبٍ آخر، بيّن رئيس مجلس مدينة حلب أنّ “الأمبيرات في المحافظة تجربة مدتها طويلة منذ بداية الأزمة، وكان فيها بعض المشاكل، والموافقة على تركيب المولدة في مكان معين من مسؤولية المجلس”.
وقال “مدلجي”: “كلفنا رؤساء القطاعات والمدراء بجرد الأماكن التي تعمل فيها مولدات دون رخصة، أو في حال التأخر في دفع الرسوم، ليتم التعامل مع تلك المخالفات وفق القانون 37، وتغريم أصحابها”.
وتابع في حديثه أنّه “يبلغ عدد المولدات في حلب حوالي 1200 مولدة، 100 منها متأخرين في الدفع”.
وتوّقع “مدلجي” أن “يكون واقع الكهرباء في محافظة حلب أفضل خلال فترة العيد وفق المعطيات، وساعات التقنين أقل”.
وختم رئيس مجلس مدينة حلب حديثه قائلاً: “تجاوزنا المرحلة الإسعافية ووصلنا إلى جزء كبير من مرحلة التعافي، لكن أنصح سكان حلب بعدم البقاء في المنازل المتصدعة، إذ نحن أمام عدد هائل من الأبنية التي تحتاج إلى الهدم، و20 الف مبنى يحتاج إلى التدعيم”.
يذكر أنّ محافظ حلب أصدر في شهر آيار الفائت، الجدول الأول المتضمن أسماء المتضررين الذين انهدمت مبانيهم وعقاراتهم كلياً نتيجة حدوث الزلزال في عدد من أحياء مدينة حلب، والبالغ 243 عائلة.