خلال 111 عاماً.. أميركية فقدت زوجها وأبويها بسبب “تايتانيك”
فقدت الأميركية ويندي راش، في حادثين منفصلين، زوجها وأبويها بسبب سفينة “تايتانيك” الشهيرة، خلال فارق زمني بين الحادثين يصل لـ 111 عاماً.
وأفادت صحيفة “ديل ميل” البريطانية، أن “ويندي تكون زوجة ستوكتون راش الرئيس التنفيذي للغواصة السياحية المفقودة (تيتان) والمفقود أيضاً على متنها، وتنحدر من عائلة فقد لها أفراد على متن سفينة تايتانيك عام 1912”.
وتابعت “كما أن السيدة الأميركية هي حفيدة زوج الأثرياء إيزيدور وإيدا شتراوس اللذين توفيا على متن السفينة، وقام المخرج جيمس كاميرون بتخليد ذكراهما بمشهد ضمن فيلم (تايتانيك)، حيث كانا الزوجين اللذين قررا الموت على سريرهما بينما تدفق المياه للسفينة”.
وانطلق الأحد 5 ركاب في رحلة سياحية استكشافية تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص على متن الغواصة “تيتان”، بهدف مشاهدة حطام سفينة “تايتانيك” التي غرقت في واحدة من أكبر الكوارث البحرية في القرن العشرين.
وأعلن خفر السواحل الأميركي الخميس، العثور على بقايا الغواصة “تيتان” على عمق 3810 قرب حطام “تايتانيك”، مبيناً أن الحطام الذي عثر عليه يشير إلى وقوع “انفجار داخلي كارثي” أدى لتحطم الجسم الداخلي للغواصة ووفاة كل من بداخلها.
واصطدمت سفينة “تايتانيك” خلال رحلتها الأولى في نيسان 1912 بجبل جليد، ما أدى إلى غرق 1500 من ركابها وأفراد طاقمها، وعثر على حطامها في 1985 على بعد 650 كيلومترا من السواحل الكندية في المياه الدولية للمحيط الأطلسي.
تلفزيون الخبر