يُعرف بالميثولوجيا اليونانية.. الآثار والمتاحف تكشف عن مشهد جديد للوحة الفسيفساء بمدينة الرستن
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن اكتشاف مشهد جديد للوحة الفسيفساء المكتشفة سابقاً في مدينة الرستن.
وأفادت المديرية عبر “فيسبوك” بأن “المشهد الجديد المكتشف حديثاً يعطي اللوحة أهمية استثنائية، حيث يمثل مشهد نادر يعرف في الميثولوجيا اليونانية باسم حرب القناطير”.
“وحرب القناطر هي مشاهد لمعركة بين سكان لابتيس اليونانية والقناطير المدعوين إلى حفلة زواج، مع وجود أسماءهم اليونانية مدونة بجانب كل شخص”.
وأضافت المديرية: “للأسف هناك تخريب في بعض الأجزاء وفقدان للعديد من الأسماء التي تواجدت بالحرب المذكورة في إلياذة هوميروس”.
وأشارت المديرية إلى أن “مدينة الرستن مذكورة في المصادر الكلاسيكية باسم مملكة اريتوزا وهي من المدن الهامة المعروفة خلال العصرين الهلنستي والروماني”.
“ولا تزال أعمال البعثة مستمرة للكشف عن كامل اللوحة التي تمتد أسفل الطريق الحالي ومعرفة حدودها والعناصر المعمارية المرتبطة بها لتحديد وظيفة المبنى”.
وكانت اكتشفت البعثة سابقاً لوحة فسيفساء في مدينة الرستن تعود للنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي.
وكانت اعتبرت المديرية أن “اللوحة من أشهر وأهم اللوحات إن لم تكن لوحة استثنائية على مستوى العالم بما احتوته من مشاهد مهمة”.
وكان من أبرز تلك المشاهد مشهد مركزي يمثل الإله بوسيدون إله البحر، ومشهد آخر يمثل حرب الأمازونات.
تلفزيون الخبر