في يومه العالمي.. ما هو مرض فقر الدم المنجلي؟
يحتفل العالم في 19 حزيران من كل عام باليوم العالمي لفقر الدم المنجلي، وهو مرض وراثي وواحد من أكثر اضطرابات الدم شيوعاً على مستوى العالم حسب منظمة الصحة العالمية.
وعرف أخصائي أمراض الدم الدكتور عبد القادر آغا في حديثٍ لتلفزيون الخبر مرض فقر الدم المنجلي أو الخلايا المنجلية(S) بأنه مرض وراثي ينتقل عندما يكون كلا الأبوين يحملان السمة المنجلية وهي طفرة معينة تحد من قدرة الخلايا الحمراء على نقل الأوكسجين”.
وتابع “آغا” إن شكل الكريات الحمراء يكون مختلف عن الكريات الطبيعية حيث تشبه القرص أو تأخذ شكل أشبه بالمنجل مما يؤدي إلى انحلال الكريات الحمراء وحدوث احتشاءات في بعض الأنسجة مثل أنسجة العضم وأنسجة الدماغ.
وحول أبرز أعراضه قال “آغا”: “يترافق المرض بنوبات ألمية مع أعراض فقر الدم الانحلالي من شحوب وما يعرف باللون اليرقاني، بالإضافة لخفقان الدم وقصور الأعضاء المحتشية”.
وأردف “آغا” إن اكتشاف المرض غالباً يتم في مرحلة الطفولة في حال المتلازمات المنجلية والنوع الأكثر شيوعاً وشدة هو فقر الدم المتماثل الأمشاج.
وتحدث “آغا”: إنه لا يوجد علاج لهذا المرض إلا عن طريق زرع نقي مع وجود علاجات مسكنة للآلام و أدوية ترفع الخضاب F المساعد على منع التمنجل.
ونصح “آغا” المصابين بالإكثار من شرب السوائل والابتعاد عن الأجواء الحارة والباردة و كتجنب الألبسة الضيقة.
وأكد “آغا” أن السبيل الوحيد للوقاية هو إجراء تحاليل ما قبل الزواج للكشف عن وجود هذه السمة لدى الزوجين.
وكشف “آغا” أن مرض فقر الدم المنجلي يتركز في سوريا في منطقة الساحل و كحماة و القنيطرة ويتم عند إجراء تحاليل الزواج الكشف عن عدد كبير عن الأشخاص الحاملين للسمة المنجلية.
الجدير بالذكر أن مرض فقر الدم المنجلي، ينتشر في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والهند.
مرح ديب – تلفزيون الخبر