حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” تتعهد ببناء أكثر من 4500 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية

تعهدت حكومة الإحتلال “الإسرائيلي”، الأحد، ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، في حين أكد وزير المالية” بتسلئيل سموتريتش”بأن سياسة تعزيز المستوطنات مستمرة.

وأعدت حكومة الاحتلال، الأحد، خططاً للموافقة على آلاف تصاريح البناء في الضفة الغربية المحتلة، رغم الضغوط الأميركية لوقف توسع المستوطنات التي ادعت واشنطن أنها تعرقل مباحثات السلام.

وأُدرجت الخطط الموافقة على 4560 وحدة سكنية في مناطق مختلفة من الضفة على جدول أعمال المجلس الأعلى للتخطيط “الإسرائيلي” الذي يجتمع الأسبوع المقبل، على الرغم من أن 1332 وحدة سكنية منها جاهزة للموافقة النهائية، فيما لا يزال الباقي يخضع لعملية الموافقة الأولية

ورحبت مجموعات المستوطنين بالإعلان، وقال رئيس ما يسمى “مجلس المستوطنات”، شلومو نئمان: “لقد اختار الناس الاستمرار في البناء في يهودا والسامرة وغور الأردن، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر”، حسب تعبيره.

من جانبها، ردت السلطة الفلسطينية على هذا القرار الإسرائيلي، بتأكيدها على أنها ستقاطع اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة مع إسرائيل المقرر عقده الاثنين.

بدورها، نددت حركة حماس بالخطوة قائلة إن “تلك المشاريع الاستعمارية التهويدية لن تمنح الاحتلال شرعية على أرضنا، وإن الشعب الفلسطيني سيقاومها بكل الوسائل المتاحة”.

يشار إلى أن ائتلاف رئيس وزراء حكومة الاحتلال، وافق منذ توليه السلطة في يناير الماضي 2023، على إنشاء أكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة معظمها في عمق الضفة الغربية، كما عدل قانوناً لتمهيد الطريق أمام المستوطنين للعودة إلى أربع مستوطنات سبق إخلاؤها

الجدير بالذكر أن معظم الدول حول العالم تعتبر المستوطنات التي أقيمت على أراض احتلتها “إسرائيل” في حرب عام 1967 غير قانونية، وتعد أحد القضايا الأساسية في الصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني.