اقتصادالعناوين الرئيسية

عودة التيار الكهربائي للمنطقة الصناعية في دير الزور بعد انقطاع استمر أحد عشر عاماً

 

بعد انقطاع استمر لأكثر من أحد عشر عاماً، عاد التيار الكهربائي إلى المنطقة الصناعية في دير الزور، وذلك بدعم مباشر من شركة كهرباء ديرا لزور وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.

وشرح مدير شركة كهرباء دير الزور المهندس خالد الفهد لتلفزيون الخبر، قائلاً: “بدأنا بتجهيز خطوط التوتر المتوسط الأرضية والهوائية ووضع المحولات وشبكات التوتر المنخفض وأعمال التغذية في المنطقة الصناعية بعد الانتهاء من فتح الشوارع و تأهيل البنى التحتية وعودة الصناعيين إليها”.

وتابع الفهد: “أيضاً عملنا على تركيب أربع محولات باستطاعة 2,3 ميغا وبشبكة ثلاثية الأطوار وشبكة منخفض بحدود 5 كم، تغذي كامل المنطقة الصناعية بالطاقة الكهربائية”.

وأكد الفهد أن “المنظمات الدولية كانت شريكة في إعادة تأهيل التيار الكهربائي بالمنطقة الصناعية”، مضيفاً: “بدأنا العمل من نقطة الصفر، كونها مخربة ومسروقة بشكل كامل ولم يكُن فيها محولات وأعمدة وأكبال وأمراس كهربائية”.

وفيما يخص مطالب الصناعيين بتجميع ساعات الكهرباء وإلغاء التقنين، قال الفهد: “أخذنا هذا الموضوع بعين الإعتبار، كون الصناعي بأمس الحاجة للتيار الكهربائي، ولكن تكمن الصعوبة أن المنطقة الصناعية قريبة من بعض الأحياء وسيتأثرون الأهالي بهذا التجميع”.

ونوه الفهد بأنه بالفترة القريبة وعند رجوع عدد أكبر من الصناعيين سننشئ خطاً خدمياً خاصاً بالمنطقة الصناعية، أسوةً بباقي المناطق والمدن الصناعية في المحافظات الأخرى”.

وطالب مدير شركة الكهرباء الصناعيين عبر تلفزيون الخبر بتسديد ذممهم المالية والرسوم وبراءات الذمة القديمة، إضافة لأن يأخذ كل مشترك حسب الإستطاعة المتعاقد عليها وعدم التجاوز على الشبكة أوالاستجرار غير مشروع.

من جانب، آخر ذكر رئيس غرفة تجارة وصناعة دير الزور لؤي محيمد لتلفزيون الخبر، أن “انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة الصناعية أثر سلباً بارتفاع الكلف المالية، كون الصناعي يحمّل جزءاً من تكاليف الوقود على الزبون من صيانة أو شراء وبيع قطع، لذلك بعودة التيار الكهربائي سيخفف الصناعي بدوره الكلف المالية على الزبائن”.

وأشار المحيمد إلى أن “المنطقة الصناعية تشغل مكان المدينة الصناعية في الوقت الحالي، كونها خارج مناطق السيطرة، لذلك تصدر الآن جميع التراخيص ضمن المخطط التنظيمي في المنطقة الصناعية”.

وشدّد المحيمد على أهمية وجود خط مُستثنى في المنطقة الصناعية، أو تجميع ساعات الكهرباء وإلغاء التقنين أسوة بباقي المناطق الصناعية”، موضحاً أن “التقنين المُطبق من قبل شركة الكهرباء وهو ساعة وصل مقابل أربعة ساعات قطع لاتكفي للعمل في المنطقة الصناعية”.

يشار إلى أن المنطقة الصناعية كانت تحوي على أكثر من 5000 محل مابين ورشة صغيرة ومتوسطة، وخرجت عن الخدمة منذ أكثر من أحد عشر عاماً، وذلك بسبب وجود المجموعات الإرهابية بمختلف مسمياتها في تلك الآونة.

وخضعت المنطقة الصناعية لتدمير ممنهج وتخريب من قبل الإرهابيين تجاوز 85% طال البنية التحية بشكل كامل والأبنية والمحال الصناعية، وذلك بحسب رئيس غرفة تجارة وصناعة دير الزور.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر – دير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى