معظمهم جنود.. ارتفاع حصيلة الإصابات بإطلاق نار على سيارة “إسرائيلية” في جنين إلى خمسة
ارتفعت حصيلة عملية إطلاق النار قرب بلدة “يعبد” في جنين، الثلاثاء، إلى 5 إصابات معظمهم من الجنود “الإسرائيليين”، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.
وقالت وزارة صحة الاحتلال: إن إحدى الإصابات الخمسة خطيرة، ونقلت بمروحية عسكرية إلى مستشفى “تل هشومير”، حيث هرعت قوات معززة من جيش الاحتلال إلى المنطقة التي شهدت تنفيذ عملية إطلاق نار.
وقال جيش الاحتلال: إن سيارة تابعة ومركبة عسكرية تعرضتا لإطلاق نار من داخل سيارة عند معبر الريحان، في حين ذكرت صحيفة “يديعوت” أن قوات عسكرية “إسرائيلية” كبيرة لاحقت منفذي عملية جنين وتحاصر بلدة “يعبد” وتنصب الحواجز وتسحب تسجيلات الكاميرات.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، استشهاد شاب وإصابة 4 آخرين برصاص الاحتلال خلال اقتحام قوة خاصة إسرائيلية مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية.
وأصيب الفلسطينيون الأربعة، بينهم طفل، خلال اقتحام حارة العموري في مخيم بلاطة، بهدف اعتقال أحد المقاومين، لكن العملية باءت بالفشل.
وقال شهود عيان: إن القوة الخاصة “الإسرائيلية” أطلقت قذيفة صاروخية على منزل الفلسطيني المطلوب مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة به واشتعال النيران بداخله.
واندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين فجّروا عبوات محلية الصنع خلال العملية العسكرية.
من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، إن إحدى مركبات الإسعاف التابعة تعرضت لإطلاق رصاص من قبل جيش الاحتلال “لمنعها من الوصول لأماكن الإصابات” ولم يصدر تعليق فوري من السلطات “الإسرائيلية” بشأن ذلك.
وتشهد الضفة الغربية تصعيداً متزايداً من قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي تشن عمليات اقتحامات للمدن والبلدات معظمهما فجراً، لاعتقال مقاومين ويرد عليها الفلسطينيون بتنفيذ هجمات فردية ضد هذه القوات والمستوطنين في الضفة.
