بعد عملية المجند المصري.. جنود صهاينة يرفضون المناوبة على الحدود المصرية الفلسطينية
رفض جنود صهاينة العمل في مناوبة الحراسة الخاصة بهم على الحدود المصرية الفلسطينية، بعد أيام من تنفيذ المجند المصري عمليته عند معبر “العوجا-نيتسانا”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن جنود صهاينة من كتيبة “بارديلاس” المختلطة رفضوا تأدية وردية الحراسة والتي مدتها 12 ساعة على الحدود المصرية، كما هو معتاد.
وتابعت وسائل إعلام العدو أن “سبب رفض الجنود الإلتزام بأوامر القيادة العسكرية، وتنفيذ مناوبة الحراسة هو الخوف من تكرار عملية المجند المصري، والتي أسفرت عن قتل زملاء لهم في الجيش قبل أيام”.
ونفّذ الجندي المصري البطل محمد صلاح قبل أيام عملية بطولية عند معبر “العوجا-نيتسانا” على الحدود الفلسطينية المصرية، وأسفر عن قتل 3 جنود صهاينة وجرح إثنين آخرين ثم استشهاده بنيران الاحتلال.
وتحدث موقع “راوتر” العبري، أن “الجندي المصري قام بقتل الجندي والمجندة في نقطة مراقبة، ثم سار باتجاه تلة قريبة وبنى نقطة احتماء له من الحجارة وتموضع خلفها منتظراً باقي القوات”.
وأكمل “قام الجندي المصري بإطلاق الرصاص باتجاه قائد المنطقة بمجرد وصوله وقتل المجند الثالث”، ونوه المصدر إلى أن “سلاح الجو سمح بإستخدام المروحيات لملاحقة الجندي”.
وأضاف “لكن قائد لواء المنطقة قرر إنهاء العملية بأسرع وقت والاشتباك مع الجندي المصري لتحييده دون انتظار المروحيات، ما كلفه أرواح جنوده”.
يذكر أن الاحتلال يعاني من تعدد جبهات المقاومة ضده، حيث أصابه الفشل في عمليته العسكرية الأخيرة على غزة، ولم تفلح استهدافاته للأراضي السورية من كسر الجيش السوري، عدا عن عودة الحراك للجبهتين المصرية واللبنانية التي تحرك أهالي كفر شوبا فيها احتجاجاً على الاعتداءات الصهيونية على أراضيهم الزراعية.
تلفزيون الخبر