بعد أن حاولت ميليشياتها اعتقاله.. “المحيسني” ينقل مقر إقامته لتركيا خوفاً من الفلتان الأمني
نقل عضو مجلس الشورى السابق لهيئة “تحرير الشام” الإرهابي السعودي عبدالله المحيسني مقر إقامته من إدلب إلى تركيا، خوفاً من حالة الفلتان الأمني بالمحافظة.
وأفادت وسائل إعلام “معارضة” أن “المحيسني منذ أشهر لم يعد يتحرك في المحافظة، وخصوصاً بعد رفضه الطريقة التي يدير فيها الجولاني وأنصاره المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة (تحرير الشام)، وازدياد حالة الفلتان الأمني وانتشار أعمال التصفية”.
وتابعت الوسائل “انتقل المحيسني قبل أسابيع لتركيا، وهو يعود لإدلب فقط لإدارة مركز (دعاة الجهاد) التابع له، وذلك خوفاً من تصفيته بعد رفضه لتصرفات الجولاني الأخيرة “.
وقام فصيل “الحمزات” التابع لقوات الاحتلال التركي باعتقال “المحيسني” خلال زيارته إلى عفرين في ريف حلب في كانون الأول 2020 إضافة ل4 من مرافقيه.
وحاول زعيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابية “أبو محمد الجولاني” خلال الشهور الأخيرة تفكيك الفصائل والانفراد بالحكم، مرتكزاً على التعاون بين منظمته واستخبارات بعض الدول الأجنبية لتصفية عدد من المسلحين المقيمين في محافظة إدلب.
يذكر أن “المحيسني” سعودي الجنسية ذاع صيته بعد أن لعب دوراً كبيراً في عمليات تجنيد المقاتلين وإعداد الانتحاريين والإشراف عليهم، وشغل مناصب قيادية في “جبهة النصرة” قبل تغيير اسمها إلى هيئة “تحرير الشام”، واستقال منها عام 2017 خلال الاقتتال بين “الهيئة” والفصائل الأخرى في إدلب.
تلفزيون الخبر