وزير الأمن “الإسرائيلي” المتطرف “بن غفير” يقتحم المسجد الأقصى

اقتحم وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الأحد، باحة المسجد الأقصى، تحت إجراءات أمنية مشدّدة.

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينة “وفا” إن:”بن غفير وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وتبعه عشرات المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية”.

 

وأضافت “وفا” أن” المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن الهيكل، وأدّوا طقوساً تلمودية بالمنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة”.

 

ونشر “بن غفير” صورة له في حسابه على “تويتر” قائلاً: “القدس روحنا”، وأنا سعيد بوجودي في الحرم القدسي، المكان الأكثر أهمية للشعب “الإسرائيلي”، يجب القول إن عناصر الشرطة يقومون بعمل رائع ويثبتون مرة أخرى من هم أصحاب السيادة هنا، جميع تهديدات حماس لن تردعنا، نحن أصحاب القدس وأرض إسرائيل كلها”، حسب تعبيره.

 

من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، إن المساس بالأقصى “لعب بالنار” يدفع المنطقة إلى “حرب دينية”، داعية إلى تدخل “فوري” من المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية.

 

بدورها، دانت حركة “حماس” عبر الناطق باسمها عن مدينة القدس محمد حمادة “الاقتحام الذي نفذه “بن غفير” برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى تأكيداً على عمق الخطر المُحدق بالأقصى في ظل هذه الحكومة الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف”.

 

يشار إلى أن “بن غفير” مُنع من اقتحام الأقصى الخميس الماضي، عندما أحيا “الإسرائيليون” ما يُسمى “يوم القدس”، احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، لكنه شارك في “مسيرة الأعلام ” في البلدة القديمة، التي شهدت هتافات دموية ضد الفلسطينيين.