وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غزة

دخل اتفاق وقف اطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، الساعة العاشرة من يوم السبت والذي تم بوساطة مصرية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إنه “تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار يتضمن وقف استهداف المدنيين والأفراد وعدم هدم المنازل”.

وأعلنت اللجنة المصرية في غزة ببيان لها “موافقة الجانبين الفلسطيني و”الاسرائيلي” على وقف إطلاق النار بوساطة مصرية اعتبارًا من الساعة 10 من مساء السبت”.

واستمرت الجهود المصرية لعدة أيام متواصلة، منذ بدء الهجوم الاحتلال على غزة، وتم خلاله اغتيال القادة الثلاثة من حركة الجهاد الإسلامي، حتى تمت الموافقة على المبادرة المصرية، وفقاً لبيان اللجنة المصرية.

والنقاط التي كانت واردة في المقترحات السابقة ولم يتم المواقفة عليها، هي (استعادة جثمان خضر عدنان، لا وقف لسياسة الاغتيالات، لا وقف لمسيرة الاعلام للمستوطنين في القدس المحتلة، لا رفع أو تخفيف للحصار المفروض على عزة).

وأصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين على الأقل، بجروح، أحدهم خطيرة، في قصف نفذته طائرات “حربية إسرائيلية”، مساء يوم السبت، على بيت حانون شمال قطاع غزة ورفح جنوبا.

وأفادت وكالة “وفا”، نقلاً عن مستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بوصول إصابتين بشظايا صاروخ استهدف أرضاً قرب محطة حمودة على مدخل بيت حانون.

وأصيب شاب كان يستقل دراجة هوائية بصاروخ أطلقته طائرة “إسرائيلية” من دون طيار في مدينة رفح جنوب القطاع، نقل على إثرها إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة لتلقي العلاج.

وشنت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” الحربية، مساء يوم السبت، سلسلة غارات مكثفة على منازل وأراضي زراعية ومواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى استهدافها مغتصبة “سيديروت” بصلية صاروخية من صواريخ الأقصى محلية الصنع، ضمن معركة ثأر الأحرار.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، صواريخ محلية الصنع اتجاه مستوطنات غلاف غزة، حيث دوت صفارات الانذار في المستوطنات، وفقاً لمواقع صحفية.

وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا أنه لـ” صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية ووصل مستوطنة “رحوفوت” جنوب “تل أبيب” حديثاً”.

يشار إلى أن القصف “الإسرائيلي” على قطاع غزة أسفر عن ارتقاء 33 شهيداً، بينهم 6 أطفال و3 سيدات، وإصابة نحو 150 مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير 51 وحدة سكنية بصورة كلية، وتضرر نحو 1000 وحدة سكنية،عدا عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.