في الذكرى الخامسة ل”ليلة الصواريخ” بالجولان.. مقاومة أقوى وعدو متهالك
قبل 5 سنوات ومع دخول ليل العاشر من آيار 2018 رسمت قواتنا المسلحة على جبهة الجولان قواعد جديدة للاشتباك مع كيان العدو قاعدة فرضت معادلة “الصاروخ بالصاروخ”.
الحجة الصهيونية!
نفذت قوات الاحتلال في وقت سابق من آيار 2018 عدت غارات على سوريا بحجة ردها على مزاعم اختراق طائرة إيرانية مسيرة لسماء فلسطين المحتلة من جهة الجولان السوري المحتل.
الرد..
مع دخول ليلة 10 أيار 2018 اشتعلت جبهة الجولان على هدير صواريخ قواتنا المسلحة في ما بات يُعرف لاحقاً ب”ليلة الصواريخ” حيث تم تبادل اطلاق الصواريخ بين الجيش العربي السوري وقوات الاحتلال في رد مباشر على غطرسة الكيان وعدوانه المستمر.
وجاء الرد السوري ليؤكد المؤكد أن الحق واضح ولا يسقط بالتقادم وأن بندقية الجيش العربي السوري لن تحيد عن حقها في استرجاع الأرض المحتلة مهما مر الزمن وتعاظمت الح.رب الكونية على سوريا.
وأعلنت قواتنا المسلحة في بيانها بحسب وكالة “سانا” أن “تصدي أبطالنا للعدوان “الإسرائيلي الجديد يؤكد مرة جديدة يقظتهم وجاهزيتهم للدفاع عن عزة الوطن وسيادته ضد أي عدوان”.
وأضاف البيان “بكفاءة نوعية وجهوزية عالية تمكنت منظومات دفاعنا الجوي من التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ “الإسرائيلية” المتتالية فجر اليوم والتي كانت تستهدف عدداً من مواقعنا العسكرية على أكثر من اتجاه”.
وتابع البيان أن “وصول القسم المتبقي من الصواريخ تسبب بارتقاء 3 شهداء وإصابة اثنين آخرين بجراح إضافة إلى تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية” مؤكدة على “جهوزية الجيش للتصدي لأي عدوان بكل مسؤولية وحزم”.
وقام إعلام العدو بالتكتم على الأضرار التي لحقت به جراء سقوط الصواريخ السورية فوق رؤوس جنوده لكن عدسات الكاميرات لم تستطع إخفاء صور المستوطنين الصهاينة وهم يعيشون لحظات الهلع والخوف داخل مخابئهم والتي انتشرت بشكل كبير لتُثبت فكرة هشاشة البيئة الداخلية للعدو.
مقاومة أقوى.. وعدو أضعف
تأتي ذكرى “ليلة الصوا.ريخ” في وقت يقوم به أهلنا داخل فلسطين المحتلة بتسطير أعلى درجات الصمود بوجه آلية العدو ومستوطنيه سواء في أحياء القدس أو شوارع الضفة أو أزقة غزة.
ويرزح الشعب الفلسطيني في القطاع اليوم تحت نيران عملية عسكرية صهيونية باسم “السهم الواقي” استهدفت المدنيين العزل في غزة وأدت لارتقاء عشرات الشهداء والجرحى منهم قيادات في حركة “الجهاد الإسلامي”.
وتعهدت جميع فصائل المقاومة الفلسطينيية سواء داخل الأرض المحتلة أو خارجها بتوجيه رد قاسي وواحد ومفاجئ على عملية الاحتلال في غزة.
يشار إلى أن نشاط المقاومة الفلسطينية سواء الفصائل او الأهالي سجل ارتفاعاً كبيراً خلال العام الأخير ولاسيما بالقدس والضفة الغربية حيث تحولت أزقة القدس ونابلس لأزقة رعب تضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه.
ويعيش الكيان حالة من التخبط جراء تعرضه لأزمة سياسية داخلية حادة لم يشهدها منذ تأسيسه المزعوم ما دفعه لمحاولة تصدير أزماته تارة عبر عمليات عسكرية في الضفة وغزة وتارة بشن عدوانات على سوريا.
جعفرمشهدية-تلفزيون الخبر