العناوين الرئيسيةمحليات

وزارة الزراعة تتحدث عن إجراءاتها للوقاية من الحرائق

قالت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي إنها اتخذت الإجراءات الإدارية واللوجستية للوقاية من الحرائق الزراعية والحراجية وحماية الغابات والتدخل السريع في حال حدوثها خلال الفترة القادمة، وفق ما نقلت “سانا”.

 

وأوضح مدير الحراج في الوزارة الدكتور علي ثابت أنه وبالتعاون مع الجهات المعنية، “تم تجهيز 13 مركزاً لحماية الغابات و26 برج مراقبة و102 مخفر حراجي، إضافة إلى تجهيز 179 إطفائية وصهريجاً لإطفاء الحرائق مع لوازمها.”

 

وأضاف كذلك تم “تجهيز سيارات وفرق التدخل السريع وشاحنات التزود بالمياه والمؤن الضرورية للسيارات ولعناصر الإطفاء، وذلك في كل المحافظات”.

وبحسب “ثابت” تضمنت التجهيزات 197 منهلاً ومأخذاً للمياه للاستفادة منها كنقاط تزويد بالمياه أثناء حدوث الحرائق، وتوزيع عدد من خزانات المياه البيتونية والبلاستيكية في المناطق ذات المؤشر المرتفع لخطر الحريق.

 

ولفت “ثابت” إلى أنه تم “التنسيق مع الجهات المعنية لتجهيز حوامتين وطائرة شحن لإطفاء الحرائق، والاستنفار الدائم لعناصر المخافر وحراس المواقع الحراجية البالغ عددهم نحو 807 حراس، وإعداد فرق إطفاء مدربة وتنظيمها في مجموعات محددة العدد، حسب إمكانيات سيارات الإطفاء ومواصفاته”.

 

وأشار “ثابت” إلى “إعادة تأهيل وصيانة التجهيزات المخصصة لإطفاء الحرائق وشق وترميم الطرق في المواقع الحراجية والغابات ومواقع التحريج، فضلاً عن التنسيق مع جميع الجهات للاستفادة من الآليات المتوافرة عند الضرورة وتوزيعها في المواقع”.

 

إضافة “إلى تنفيذ أعمال تنظيف جوانب الطرق من الأعشاب وتقليم الأشجار من قبل فرق التربية والتنمية في دوائر الحراج، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية في المحافظات وأعمال تربية وتنمية للغابات، ما يحسن من نموها ويقلل من احتمالية حدوث الحرائق”.

 

وأشار “ثابت” إلى أن الوزارة خصصت الرقم المجاني 188 كخط طوارئ للإبلاغ عن حرائق الغابات، وعملت على تفعيل وتعزيز الاستفادة من تقنيات الإنذار المبكر بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والتقانة “الهيئة العامة للاستشعار عن بعد”.

 

كذلك “الاستفادة من منصة الحرائق وما تعده من خرائط للمواقع الحراجية لتحديد درجة خطورة الحريق واحتمالية حدوثه، بالاعتماد على معطيات مناخية “ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح”، الأمر الذي يسهم بالإنذار المبكر عن حدوث حريق وتحديد موقعه”.

 

وتشمل خطة العمل أيضاً وفق “ثابت” آلية التدخل في المواقع التي تعرضت للحرائق وإعادة تأهيلها.

 

يذكر أن الحرائق تطال عشرات الآلاف من الدونمات ما بين الأراضي الزراعية والحراجية والغابات كل عام، فضلاً عن أن آثار حرائق 2020 التي تعرضت لها البلاد ماتزال قائمة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى