“الإئتلاف المعارض” يرفض قرار الجامعة بعودة مقعد سوريا.. وسوريون “مين أنتو” !
رفض ما يسمى “الإئتلاف المعارض” قرار مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية الأحد بعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة بداية من 7 آيار الجاري.
ورأى بيان “الإئتلاف” أن قرار إعادة سوريا يعني “التخلي عن الشعب السوري” وعن دعم مطالبه “المحقة” وفق وجهة نظر “الإئتلاف” كما أنه سيؤدي بحسب زعم “الإئتلاف” “لاستمرار المعاناة الإنسانية لملايين السوريين”.
واعتبر البيان أن “النظام” لم يلتفت إلى المطالب العربية كما أن “نهج المبعوث الأممي (خطوة مقابل خطوة) خدم النظام وشرعن وجوده”.
وبجولة سريعة على تعليقات السوريين على بيان ما يسمى “الإئتلاف”، وجد أن معظمها كانت في خانة التهكم على رموزه.
وقال أحد المعلقين على البيان “شو دخلكون أنتو بهالقصة قاعدين برا البلاد عم تقبضوا بالدولار وعايشين بأفخم الفنادق وجابين بدكون تسرقوا أحلامنا بحجة أنكم معارضة وحريات”.
وتحدث آخر “أيامكون راحت خلص ما حدا سائل عليكون بعتوا بلدكم بأول الحرب عليها وحلمتوا تصيروا زعماء بس كبيرة عليكم”.
فيما أكد أحد المعلقين أن “من يراهن على غير وطنه وأبناء وطنه نهايته الذل والهوان ومن دافع عن هذه البلاد ووقف بوجه الإر*هاب وحده من يحق له القبول والرفض”.
وحاولت بعض رموز ما يسمى “المعارضة السورية” في الخارج احتلال مقعد سوريا في الجامعة العربية بعد تجميده في تشرين الثاني 2011 لكن كم التخبط والمهاترات والاعتماد على الخارج من قبل قيادات “المعارضات” جعلتهم خارج الحسابات السياسية لجميع الدول ولاسيما التي كانت تدعمهم.
يذكر أن ما يسمى “الإئتلاف المعارض” بمختلف تسمياته استجدى في بداية الحرب على سوريا وشعبها جميع الدول الغربية ومن ضمنها الكيان الصهيوني التدخل في سوريا عسكرياً للإطاحة بالدولة السورية الشرعية.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر