“لبلدها مفيهاش خير” .. حملة شعبية ضد “أصالة” لمنعها من الغناء في مصر
أطلق الجمهور المصري حملة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمنع الفنانة أصالة نصري من الغناء في مصر بعد ما اعتبروه تصريحات مُسيئة بحق مصر من قبل “نصري”.
أصل المشكلة..
تحدثت “نصري” قبل عدة أشهر في ختام حفل أقامته ضمن فعاليات موسم الرياض في السعودية “تاريخي كله الفضل فيه للمملكة العربية السعودية والتي سأظل مدينة لها العمر كله”.
وجن بعد هذا التصريح جنون الجمهور المصري ممن كانوا يظنون أن أصالة ستذكر خير مصر عليها وعلى مسيرتها الفنية التي تألقت تحت أيدي كبار الملحنين العرب مثل محمد الموجي وحلمي بكر وغيرهم.
وشعر الجمهور المصري أن هناك انكار من “نصري” بحق مصر ومفاضلتها بين مشروع عربي فني راسخ منذ ثلاثينات القرن الماضي مع مشروع ناشئ تسعى السعودية لاطلاقه عربياً
ما الجديد ؟
أعلنت المتحف القومي للحضارة المصرية عن إقامة حفل لأصالة يوم الجمعة 5 حزيران ضمن فعاليات المتحف لينطلق “هاشتاغ” اجتاح “السوشال ميديا” المصرية باسم “لا لحقل أصالة” و”أصالة غير مرحب بها”
وتفاعل عدد كبير من الشباب المصري مع “الهاشتاغ” أعلنوا من خلاله رفضهم أن يتم إقامة حفلة لفنان وجه إساءة لمصر في المتحف الممثل لحضارة مصر وذكروا بتصريحات أصالة السابقة عن الدولة المصرية.
تعليقات..
رصد فريق تلفزيون الخبر عدة تعليقات للجماهير المصرية حول قضية منع “أصالة” من الغناء في مصر حيث أفاد الملحن حلمي بكر “مصر هي لي عملتك وهي لي استقبلتك زمان بواسطتي أنا والموجي وعملناكي فعيب أوي إنك تنكري افضال مصر عليكي وابني الي ينفع يغلط أما ابن الجيران الي اساعدو واتبناه مينفعش”.
ونشرت إحدى المدونات “غير مرحب بأصالة اللي مفيهاش أي حاجة من اسمها خصوصاً في مكان تاريخي وذو قيمة حضارية وثقافية زي متحف الحضارة”.
إضافة إلى “مش عارفين بصراحة امتى هنبطل ندي ناس اكبر بكتير من قيمتها زي اصالة وهند صبري اللي بيتم اشراكهم في أعمال قومية وهم ابعد ما يكون عن العرفان بالجميل لمصر اللي خيرها مغرقهم!!”.
وفي تعليق آخر “أنا من محبين صوت أصالة لكن زي ما قال عنها جورج وسوف لا تعرف معنى الأصالة ومايتمرش فيها” وفي تعليق مشابه “لبلدها مافيهاش خير هل سيكون فيها خير لمصر”.
يذكر أن أصالة أثارت على مدار مسيرتها الفنية العديد من المشاكل سواء بينها وبين الفنانين أو من خلال مواقف صاحبة حفلاتها وأكثر ما وجه النقد لها بسببه أخذها موقف سياسي حاد من الحرب الغربية على سوريا وإدخالها الفن بالسياسة وذلك دون مراعاة تاريخها الفني الكبير على مستوى الوطن العربي