مخاطر استخدام الهاتف المحمول في الحمام
أظهرت دراسة نشرت في مجلة “ميديكال إكسبريس”، حول “الاستعمار الميكروبيولوجي” للهواتف المحمولة أنه يمكن تلوثها بأنواع مختلفة من البكتيريا المسببة للأمراض.
وتشمل هذه البكتيريا الإشريكية القولونية المسببة للإسهال (والتي تأتي من براز الإنسان) والمكورات العنقودية التي تصيب الجلد، وكذلك البكتيريا الشعاعية، والتي يمكن أن تسبب السل والدفتيريا.
والبكتيريا الليمونية التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات المسالك البولية المؤلمة، والمكورات المعوية المعروف أنها تسبب التهاب السحايا.
وعثر أيضاً على الكليبسيلا، والمكورة الدقيقة، والمتقلبة، والزائفة، والعقدية على الهواتف، ويمكن أن يكون لها جميعاً تأثيرات سيئة على البشر.
ووجدت الأبحاث أن العديد من مسببات الأمراض على الهواتف غالباً ما تكون مقاومة للمضادات الحيوية، ما يعني أنه لا يمكن علاجها بالأدوية التقليدية.
ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا، التهابات الجلد والأمعاء والجهاز التنفسي التي يمكن أن تهدد الحياة.
ووجدت الأبحاث أيضاً أنه حتى إذا قمت بتنظيف هاتفك بمناديل مبللة مضادة للبكتيريا أو كحول، فما يزال من الممكن إعادة استعماره بواسطة الكائنات الحية الدقيقة، ما يشير إلى أن التعقيم يجب أن يكون عملية منتظمة.
وتحتوي الهواتف على بلاستيك يمكن أن يؤوي وينقل الفيروسات التي يمكن أن يعيش بعضها مثل فيروس الزكام الشائع وكوفيد 19 وفيروس الروتا، على الأسطح البلاستيكية الصلبة لمدة تصل إلى أسبوع.
يشار إلى أن لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية توصي بالتطهير اليومي لهاتفك والأجهزة الأخرى، وتنصح باستخدم مناديل أو بخاخات تحتوي على الكحول بنسبة 70% ويجب القيام بذلك كل يوم إن أمكن.