طرق استيطانية جديدة للاحتلال تستولي على آلاف الدونمات في محيط القدس
أعلن الاحتلال “الإسرائيلي” عزمه إقامة طرق استيطانية جديدة
في محيط مدينة القدس المحتلة، للربط بين المستوطنات المقامة في المدينة وتلك المقامة في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.
وتهدد هذه الطرق بالاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية وخنق الفلسطينيين في مناطق معزولة عن بعضها البعض يحتاج الوصول إليها سلك طرق طويلة، تكثر فيها حواجز قوات الاحتلال التي تنكل بهم وتفرض قيوداً مشددة على حركتهم وتشلها في الكثير من الأحيان.
وأوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير نشره، يوم السبت على موقعه الإلكتروني أن “سلطات الاحتلال أعلنت أنها ستشق طريقاً استيطانياً يلتف حول مخيم قلنديا شمال القدس”.
“ويربط مستوطنة مقامة على أراضي قرية “مخماس”، شرق المدينة بطريق استيطاني يمر عبر القدس والخليل وبيت لحم ورام الله وجنين، ليصل إلى الأراضي المحتلة عام 1948”.
وذكر التقرير أن “الاحتلال أعلن أيضاً، مخططات لإقامة طريق استيطاني يهدف للربط بين أحد الطرق الاستيطانية التي تربط “تل أبيب”، بالقدس وبالأغوار وبالمستوطنات المقامة جنوب القدس”.
وأشار التقرير إلى أن “هذه الطرق الاستيطانية التي يمنع الاحتلال الفلسطينيين من المرور فيها تشكل إحدى أدواته العدوانية المستخدمة في تنفيذ سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض، وإعادة تشكيل الضفة الغربية حغرافياً، بما يتلاءم مع مخططاته الاستيطانية على حساب الفلسطينيين وأرضهم”.
ولفت التقرير إلى أن “الاحتلال أعلن في الوقت ذاته مخططاً لإقامة موقعين لقواته على أراضي بلدة جبل المكبر في القدس، إضافة إلى مخطط لإقامة 400 وحدة استيطانية في مستوطنة مقامة على أراضي البلدة”.
وشهدت مؤخراً هذه المناطق عمليات هدم واسعة لمنازل الفلسطينيين فيها، كما أقيمت ستة مخططات لتوسيع مستوطنات مقامة في رام الله ونابلس وأريحا وقريتي زنوتا في الخليل ومسحة في سلفيت بالضفة.
يشار إلى أن المستوطنون نفذوا خلال الأسبوع الماضي اقتحامات واسعة لمدن وبلدات الضفة بحماية قوات الاحتلال.
تلفزيون الخبر