العناوين الرئيسيةسياسة

بعد قرارات تبادل السفراء.. كيف كان تاريخ العلاقات السورية التونسية؟

قررت سوريا الأربعاء إعادة فتح سفارتها بتونس وتعيين سفير على رأسها، وذلك تجاوباً مع مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد بتعيين سفير لبلاده في دمشق.

تاريخ العلاقات بين البلدين

كانت جامعة دمشق مقصداً علمياً للطلاب التوانسة وبلغ ذلك ذروته في ستينات القرن الماضي، إضافة لتوجه الكتاب والمثقفين التونسيين نحو دور الطباعة في سوريا لطباعة كتبهم.

وعلى الصعيد الإنساني هناك علاقة دم وطيدة تجمع السوريين والتوانسة، حيث هناك الكثير من حالات الزواج المتبادل بين الشعبين، ووصل تعداد الجالية التونسية في سوريا إلى أكثر من 6 آلاف مقيم.

وتروي المصادر التاريخية عن التحالف الذي كان قائماً بين تونس وسوريا في جامعة الدول العربية والاتفاقيات العديدة في مختلف المجالات التي كانت تجمع البلدين ولا سيما في فترة ما قبل الحرب على سوريا.

وأعلن الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي في شباط 2012 قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، نتيجة انسياقه خلف الركب المقاطع لسوريا عدا عن إرسال آلاف الإرهابيين للمساهمة في الحرب على سوريا.

وفي عام 2015 وبعد تولي الباجي قائد السبسي رئاسة تونس، عيّنت وزارة الخارجية التونسية قنصل عام لتونس في دمشق، كما أشار وزير الخارجية السابق خميس الجهيناوي أن “مستوى العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ليست على مستوى السفراء لكنها على مستوى قنصلي”.

يذكر أنه ومنذ وصول الرئيس التونسي قيس السعيد إلى سدة الحكم بدأت تظهر خطابات ومؤشرات الرغبة بالتقارب مع دمشق، بدايةً من إعلانه عدة مرات ضرورة عودة سوريا للحاضنة العربية والتراجع عن مقاطعة سوريا لما تملكه من أهمية كبيرة عند العرب.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى