الجمعية الفلكية توضّح حقيقة ما يتم تداوله حول الكسوف الشمسي في 20 الجاري
تناقل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن “يوم 20 نيسان سيشهد نوعاً نادراً من الكسوف الشمسي”.
وأوضح نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية عبد العزيز سنوبر لتلفزيون الخبر حقيقة ما يتم تداوله بأن “الكسوف الذي ستشهده بعض البلدان في 20 نيسان الجاري غير مرئي على سوريا وغير نادر، وسيليه كسوف آخر في 14 تشرين الأول من هذا العام”.
وأضاف “سنوبر” أن: “الكسوفين لن يكونا مرئيين على سوريا ورؤيتهما ممكنة فقط للقارة القطبية الجنوبية واستراليا وشرق آسيا والمحيط الهادي”.
وقال “سنوبر”: “عام 2025 تشهد سوريا كسوف من الممكن رؤيته، علماً أن البلاد سترى جزء من خسوف القمر في 5 أيار 2023 ويدعى خسوف شبه الظل، وستشهد أيضاً مثيله في 27 تشرين الأول من العام نفسه”.
واعتبر “سنوبر” كسوف 20 نيسان الجاري متكرراً وليس استثنائي، قائلاً: “عام 2022 شهدنا حالتي كسوف للشمس، واحدة منهم كانت مرئية في سوريا ورصدناها، وشهدنا حالتي خسوف للقمر في البلاد، وعام 2023 كذلك الأمر”.
وكانت شهدت سوريا كسوف جزئي للشمس في 25 تشرين الأول 2022 بدأ عند الساعة الواحدة إلا خمس دقائق واستمر حتى الساعة الثالثة و22 دقيقة و40 ثانية بعد الظهر بتوقيت دمشق، فيما وصلت أعلى نسبة لحجب قرص الشمس محلياً إلى 48 بالمئة.
ونشرت وكالات، الأربعاء، أن “أجزاء من منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي ستشهد نوعاً نادراً من الأحداث الفلكية يسمى الكسوف الشمسي الهجين في 20 نيسان الجاري”.
“ويحدث الكسوف الشمسي الهجين ما بين الكسوف الكلي والكسوف الحلقي مع سباق ظل القمر فوق الأرض، حيث أنه في بعض الأماكن يحجب القمر الشمس تماماً، وفي أماكن أخرى تظهر حلقة من الضوء حول حافة القمر الطبيعي، بما يعرف بالكسوف الحلقي”.
“ويعتبر هذا الخليط من أنواع الكسوف النادر جداً، ويحدث بضع مرات فقط كل قرن”، بحسب وصفها.
كلير عكاوي – تلفزيون الخبر