أهالي حوش صهيا بريف دمشق يتسائلون عن مصير الوعود بحل مشكلة المياه والطرقات لديهم
تساءل أهالي حوش صهيا بريف دمشق عبر تلفزيون الخبر، حول مصير الوعود الساببقة بحل مشكلة الصرف الصحي والمياه وتعبيد الطرقات الممتدة منذ ما قبل الحرب.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “تقدمنا مطلع العام عبر تلفزيون الخبر بشكوى حول وجود مشاكل تتعلق بتخديم الطرقات والمياه لدينا دون أي حلول”.
وتابع “تم وعدنا حينها بحل المشاكل كلها مع نهاية شهر آذار 2023، ولكن حتى تاريخه لم تحل مشكلة وصول المياه لمنازلنا ولا الصرف الصحي ولا تعبيد الطرقات”.
وأضاف “حتى الأراض التي تبرع بها شخصين لحفر بئرين لم يجري أي شيء بخصوصها، وعليه نتساءل عن أي حل في آذار كان يجيب المعنيين، ومتى سننتهي من هذه القضية الممتدة منذ ما قبل الحرب؟”.
وفي رده على تساؤلات الأهالي، أفاد رئيس بلدية حوش صهيا محمد بركات لتلفزيون الخبر أنه “فيما يخص مشروع الصرف الصحي بالمنطقة فلم تصل الموافقة من المحافظة على التنفيذ حتى الآن، ونحن بانتظار تحديد الاعتمادات المالية ومن المتوقع أن تصل خلال الأسبوعين القادمين”.
وأكمل “أما بخصوص تعبيد ما تبقى من طرقات في المنطقة فالأمر مرتبط بالانتهاء من مشروع الصرف، حيث لا يمكننا التعبيد ولم يتم حل مشكلة الصرف”.
وحول ما وصل إليه ملف تبرع شخصين بأرضهما لحفر بئرين وتخديم (الحوش)، أجاب “بركات” أن “البطريركية الأرثودوكسية استلمت المواقع وبدأت بإعداد دراسة للتنفيذ، وذلك بعد توجيههم من قبل وزارة الموارد المائية”.
وكان تلفزيون الخبر نشر في تاريخ 8/1/2023 مادة بعنوان “المشاكل من قبل الحرب.. أهالي حوش صهيا بريف دمشق يشتكون واقع المياه والطرقات لديهم”.
وتحدث خلالها “بركات” أن الانتهاء من تعبيد الطرقات ضمن خطة 2023، وبخصوص البئرين فلم يكن هناك تجاوب من المياه، لكن تم الوعد بالحل خلال 2023، وكذلك قضية الصرف الصحي كان من المحدد حلها خلال الشهر الثالث من ذات العام.
يذكر أن الأرياف في عموم الخريطة السورية تعاني من إهمال وتقصير حكومي في مجال الخدمات، مع وعود “إعلامية” مستمرة بتطوير البنية التحتية خصوصاً في المناطق المحررة منذ سنوات.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر