الوزراء الجدد في الحكومة السورية يؤدون اليمين أمام الرئيس الأسد
أدى وزراء النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، والصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار، والشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، وأحمد بوسته جي وزير الدولة، اليمين الدستورية، يوم السبت، أمام الرئيس الأسد.
وأكد الرئيس بشار الأسد أن “تغيير الأشخاص ليس هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة وأداة لرفع أداء وسوية العمل في الوزارات والمؤسسات، وفقاً لما ذكرته صفحة رئاسة الجمهورية على حساباتها الرسمية.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن “قضية التغيير لا ترتبط بأسماء الأشخاص وإنما بقدرتهم على تقديم إضافة جديدة في وزاراتهم ومؤسساتهم وفق الواقع الموضوعي القائم، وبقدرتهم أيضاً على بناء منظومات عمل تعزز دورهم وتخلق ديناميكية في أداء المؤسسات”.
واعتبر الرئيس الأسد أن “العمل الوزاري يتجلى بالقدرة على المواءمة بين الإمكانات والواقع من جهة وبين الأفكار والسياسات من جهة أخرى، وهذا يتطلب إدارة الموارد بطريقة عادلة ومنطقية لضمان الاستفادة الأفضل منها، واستثمار الفرص المتاحة بطريقة فعالة”.
وأكد الرئيس الأسد “أهمية التواصل والشرح للمواطنين لأنه كلما زادت المعرفة لدى المواطن كلما استطاع أن يكون مدركاً ومتفهماً لإجراءات الحكومة وسياساتها”.
ولفت الرئيس الأسد إلى “وجوب عدم التساهل في موضوع الفساد، حيث لا يكفي أن يكون المسؤول نزيهاً بل يجب أن يكون قادراً على محاربة الفساد داخل وزارته أو مؤسسته، ولفت الى أن نجاح الحكومة هو بقدر ما تحقق العدالة وتطبق القانون على الجميع”.
يشار إلى أن التغيير الحكومي الأخير لاقى ردود فعل مرحبة من قبل المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي، وخصوصا ً فيما يتعلق بإيجاد الحل لموجة الغلاء التي طغت على الأسواق وتسببت في تآكل القدرة الشرائية للناس.