سوريون يشترون يخوتا” بأثمان باهظة في بيروت ودبي بعد الزلزال!
كشف رئيس مجلس إدارة صناعة حلب فراس الشهابي عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك” عن إقدام عدد من رجال الأعمال السوريين على شراء يخوت بأثمان باهظة في دبي وبيروت بعد الزلزال
وقال “الشهابي” في منشور له “قد أتفهم تفاؤل مواطن معدوم الدخل حول تحسن العلاقات الخليجية مع سورية.. وقد أتفهم تفاؤل رجل أعمال شريف خسر الكثير بسبب الحرب حول ذلك ايضاً”.
وتابع رجل الأعمال الحلبي”لكني اشعر بالقرف الشديد لحد الاقياء عندما اسمع تاجر حرب مصاص دماء حديث النعمة يتحدث ببهجة وسرور حول تأثير هذه العلاقات على زيادة أعماله وثرواته وكأنه وريث امبراطورية صناعية و تجارية اقليمية.. علماً انه اصبح البارحة فقط من أصحاب الشقق السكنية في “ضوباي”..!”.
وفي رده على أحد التعليقات على منشوره، أجاب “الشهابي” بأن “المحزن أنهم فلتوا مؤخراً على شراء الشقق واليخوت في دبي وبيروت.. وبعضهم اشترى يخوت بأثمان خيالية بعد الزلزال في الوقت الذي نحتاج فيه لكل ليرة سورية من اجل الاغاثة ومنح السكن..”.
وتعيش البلاد ضائقة اقتصادية غير مسبوقة فلم يعد يحتمل المواطن حجم المصائب التي تواجهه في يومياته فمن تبعيات الحرب إلى الزلزال فالأسعار وارتفاعاتها المتتالية وغياب أي حلول حكومية ناجعة.
يذكر أن الشهابي لم يذكر بالاسم أيا من هؤلاء الذين اشتروا يخوتا، لكن هناك الكثير ممن أثرى خلال الحرب على سوريا فتح شركات في الإمارات وغيرها.
