إعلام: الشرطة الفرنسية تعتقل 73 شخصاً خلال احتجاجات ليلية وسط باريس
أفادت وسائل إعلام فرنسية باعتقال 73 شخصاً خلال احتجاجات ليلية في ميدان الكونكورد وسط باريس، حيث يتظاهر آلاف المحتجين ضد إقرار قانون التقاعد.
وتدخلت الشرطة في باريس مساء الخميس لتفريق المتظاهرين المحتجين على إقرار إصلاح نظام التقاعد.
وقالت الشرطة إن قوات الأمن تدخلت ولا سيما بخراطيم المياه، بعد محاولة تدمير موقع “أوبليسك” وسط ساحة الكونكورد بالقرب من مقر البرلمان، وتسبّب تدخلها بتحرّك كبير للحشود في الساحة.
وتفاقم الغضب مع سعي الحكومة الفرنسية لتمرير مشروع قانون دون تصويت في البرلمان.
واستخدمت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إجراء خاصاً لتمرير مشروع قانون بشأن المعاشات التقاعدية في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان) من دون تصويت، الخميس، مما أثار صيحات استهجان ومطالبتها بالاستقالة، في مشاهد فوضوية نادراً ما تحدث في البرلمان الفرنسي.
واستقبل نواب في البرلمان “بورن” بصيحات استهجان واستهزاء، عند وصولها إلى الجمعية الوطنية لتعلن أنها ستستند إلى المادة 49.3 من الدستور التي تسمح بإقرار إجراء الإصلاح دون تصويت.
وتم تعليق الجلسة لمدة دقيقتين، بعد أن منع نواب يساريون “بورن” من التحدث، وحمل البعض لافتات كُتب عليها “لا للتمديد إلى 64 عاماً”.
وعندما استؤنفت الجلسة، بدأت “بورن” كلمتها التي قاطعتها كثيراً نفس صيحات الاستهجان والهتافات.
وقالت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان إن رئيسة الوزراء يجب أن تستقيل، وأضافت أن “اللجوء في اللحظة الأخيرة للمادة 49.3 علامة غير عادية على الضعف، يجب أن ترحل”.
ويرفع مشروع القانون سِنّ التقاعد عامين، إلى 64 عاماً، حيث تقول الحكومة إنه ضروري لضمان حماية نظام المعاشات التقاعدية من الإفلاس.
تلفزيون الخبر