اخبار العالمالعناوين الرئيسية

عاصمة العطور تفيض شوارعها بروائح القمامة بعد إضراب عمال النظافة

تفيض صناديق القمامة في عاصمة بلد العطور العالمية، باريس، وبدلاً من روائح “شانيل”، تفوح روائح قذرة تجلب الفئران والصراصير، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على إضراب عمال النظافة، رداً على مقترحات حكومة الرئيس الفرنسي “ماكرون”، برفع سن التقاعد من 62 إلى 64.

 

وتأثرت مدن فرنسية أخرى بما في ذلك، “نانت”، “رين”، و”لوهافر”، ويتقاعد جامعو القمامة حالياً عن عمر 57 عاماً بسبب ظروف العمل الصعبة، لكن بموجب الإصلاحات المقترحة سيتعين عليهم العمل لمدة عامين آخرين، وفقاً ل”بي بي سي”.

 

وصف أحد المعلقين وفقاً ل”بي بي سي” الوضع بأنه “مائدة عليها كل ما يمكن أكله لستة ملايين فأر في باريس، أي ضعف عدد البشر فيها”.

 

وانضم جامعو القمامة إلى الإضرابات المناهضة لخطط التقاعد وتقول سلطات باريس إن نصف أحياء المدينة، التي يغطيها عمال البلدية، تضررت من جراء هذا الإضراب، وتم إغلاق ثلاثة مواقع لمعالجة النفايات وإغلاق رابع جزئياً، حيث هنالك 5600 طن من النفايات لم تجمع بعد.

 

وقال متخصص في شؤون الصحة العامة، رومان لاسور، لصحيفة فرنسية إن “الإضراب يحدث تغييرا في سلوك الفئران، سوف ينقبون في صناديق القمامة، ويتكاثرون هناك ويتركون بولهم وفضلاتهم. لدينا مخاطر صحية مقلقة على جامعي النفايات وعامة السكان”.

 

يشار إلى أنه من المقرر أن يجتمع عمال النظافة في العاصمة الفرنسية قريباً، لتقرير ما إذا كانوا سيستمرون في إضرابهم، وفي حال استمرارهم ربما تتحول باريس إلى مدينة القمامة بدلاً من مدينة العطور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى