بعد لزلزال.. محافظة دمشق: التشديد على إجراءات إحداث الأبنية والكشف على 1300 عقار
قال نائب محافظ دمشق محمد المبيض لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر إنه “يجب التشديد على تطبيق إجراء كل بناء بعد حدوث الزلزال، وذلك بأن يشرف عليه مهندس عن طريق مالك العقار ومهندس من نقابة المهندسين، وأخر يتبع لدائرة المنطقة”.
وتابع “المبيض” أنّ “منح إذن صب للبناء بدءاً من الأعمدة حتى الأسقف، بمثابة إقرار من المهندس المشرف وعلى مسؤوليته بأن البناء مطابق للدراسة التي تم تدقيقها من قبل نقابة المهندسين”.
وذكر “المبيض” أنه “هناك طلبات من أهالي دمشق للكشف عن سلامة المنازل يومياً، ويتم إجراءه مجاناً، ومعظم الطلبات ناجمة عن الخوف والشك، مبيناً أنّه “جرى الكشف عن 1300 عقار، وتوضّح بعد جولة الكشف أن غالبيتها سليمة إنشائياً”.
وأضاف نائب محافظ دمشق أن: “لجنة السلامة الإنشائية تقوم بكشف أولي وسريع، وفي حال تم حصر عدد من العقارات وكانت في موضع شك إنشائياً، يتم إحالتها إلى لجنة خبرة فنية أعلى لتحديد التوصيات السليمة، بعد إبلاغ السكان بذلك”.
وتابع حديثه: أنه “بناءً على توصيات اللجنة المكلفة بالكشف الحسي الأولي، يتم إعداد حالة البناء من خلال المديريات المعنية في محافظة دمشق”.
في جانبٍ أخر، بيّن “المبيض” أن”باصات النقل الداخلي باشرت بنقل المواطنين من وإلى منطقة مخيم اليرموك، وجرى دراسة المستلزمات الضرورية والبنى التحتية اللازمة لعودة السكان إلى المنطقة”.
وأضاف “المبيض” أن “عدد من التجار يرغبون في فتح المحال التجارية، والبيع بسعر التكلفة كنوع من التكافل الاجتماعي وعودة النشاط الاقتصادي إلى المنطقة بتكاليف ضمن الحدود الدنيا”.
وختم “المبيض”حديثه بأن “الصرف الصحي جيد في قسم كبير من المخيم، بالإضافة إلى وجود سرفيس لتخديم الخط ونقل الأهالي، لكن الضرورة تكمن حالياً في تواجد محولات كهربائية لتخديم المنطقة”.
الجدير بالذكر إطلاق مبادرة تحت عنوان (إيد بإيد) تشمل ترحيل الأتربة وتنظيف الشوارع الرئيسية وصيانة الأرصفة في مخيم اليرموك الذي تعرّض للتخريب والتدمير جراء الأعمال الإرهابية سابقاً، وذلك لتشجيع عودة الأهالي إلى المخيم، بمشاركة المجتمع الأهلي وبالتعاون مع محافظة دمشق.