العناوين الرئيسية

خلافات عائلية حول ثروة الملكة إليزابيث

أفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن “الخلافات تفجرت داخل العائلة المالكة حول‭ ‬تقسيم‭ ‬ثروة‭ ‬الملكة‭ ‬إليزابيث‭ ‬‬البالغة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬782‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭.”

وقالت صحيفة “ديلي ميل”: إن‭” ‬الأمير‭ ‬أندرو‭ ‬أخبر‭ ‬أصدقاءه‭ ‬أنه‭ ‬يشعر‭ ‬باليأس‭ ‬والاستياء من عدم تقسيم الملك تشارلز الثالث ثروة والدته”، بحسب “ديلي ميل”.

ويعتبر‭ ‬الملك‭ ‬تشارلز‭ ‬المستفيد‭ ‬الوحيد‭ ‬من‭ ‬ممتلكات‭ ‬الملكة‭ ‬الراحلة‭ ‬التي‭ ‬تقدر‭ ‬قيمتها‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬650‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني،‭ ‬بما‭ ‬يعادل‭ ‬782‭ ‬مليون‭ ‬دولار.

‬وانتقلت‭ ‬ثروة‭ ‬الملكة‭ ‬إلى‭ ‬تشارلز‭ ‬وفقا‭ ‬لقرار‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬1993‭ ‬ والذي‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬دفع‭ ‬ضريبة‭ ‬الميراث‭ ‬على‭ ‬الأصول‭ ‬التي‭ ‬تنتقل‭ ‬من‭ ‬ملك‭ ‬لملك.

وأوضحت الصحيفة‭ ‬أن”أولاد‭ ‬الملكة‭ ‬الآخرين، الأميرة آن (72 عاما)، والأمير إدوارد (59 عاما)، وكذلك الأمير أندرو (63 عاما)، لم يرثوا شيئاً من الملكة، ويقال إنهم يشتركون في الاستياء من هذا الأمر”.

وأفادت الصحيفة أن “أفراد العائلة المالكة العاملين، تتلقى كل من الأميرة آن والأمير إدوارد مساعدات من المنحة السيادية لتغطية تكاليفهما، على عكس الأمير أندرو، الذي يعتمد على كرم أخيه”.

يشار إلى أن أندرو كان يقاوم اقتراح الملك تشارلز، كما تناقلت وسائل إعلامية، مؤخراً، بانتقاله من Royal Lodge المكون من 30 غرفة إلى Frogmore Cottage، حيث كان يقيم دوق ودوقة ساسكس.

ويعتبر “تشارلز” وريث شرعي وصل العرش بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية بصفته الابن الأكبر لها.

يذكر أن قصر بكنغهام أعلن أيلول الماضي وفاة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في قلعة بالمورال باسكتلندا عن عمر يناهز 96 عاماً، بعد أن حكمت بريطانيا لمدة 70 عاماً.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى