السعودية تعدم رجلاً أردنياً بعد اعترافه “قسراً” بجرائم تتعلق بالمخدرات
أعدمت السلطات السعودية رجلاً أردنياً، تقول عائلته إنه تعرض للتعذيب لكي يعترف بتهم تتعلق بالمخدرات، وفق ما نقلت وسائل إعلامية.
وكان الأردني حسين أبو الخير، البالغ من العمر 57 عاما، يعمل سائقاً لدى سعودي ثري، واعتقل الرجل عام 2014 أثناء عبوره الحدود من الأردن إلى السعودية بتهمة تهريب الأمفيتامينات، وهي عقاقير محفزة للجهاز العصبي، يتم إدمانها كمخدرات.
وحُكم على “أبو الخير”، وهو أب لثمانية أبناء، فيما بعد بالإعدام عقب محاكمة انتقدتها منظمة العفو الدولية، ووصفتها بأنها “غير عادلة بشكل صارخ”.
وقالت شقيقة “أبو الخير” لوسائل إعلامية إنه أخبرها من السجن أنه عُلق من قدميه وضُرب
وأثارت قضية “أبو الخير” قلقاً دولياً مع تزايد المخاوف على مصيره، بعد أن أنهت السعودية في تشرين الثاني الماضي حظراً غير رسمي على استخدام عقوبة الإعدام في جرائم المخدرات، في حين تم إعدام 17 رجلاً بهذه التهم في غضون أسبوعين من ذلك التاريخ.
وناشد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الرياض بإطلاق سراحه، في أواخر عام 2022، ويقول المكتب إن استخدام عقوبة الإعدام في جرائم المخدرات يتعارض مع القواعد والمعايير الدولية.
يذكر أن الإعلان عن إعدام حسين أبو الخير، جاء على لسان وكالة الأنباء السعودية، ويأتي بعد عام من أكبر عملية إعدام جماعي في تاريخ السعودية الحديث.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن وزارة الداخلية تعلن تنفيذ عقوبة الإعدام بحق حسين أبو الخير “لتأكيد حرص حكومة المملكة على مكافحة المخدرات بكافة أنواعها، لما تسببه من أضرار جسيمة للفرد والمجتمع”.
تلفزيون الخبر