هدنة “جبهة النصرة” و “داعش” تدخل حيز التنفيذ.. والأخير ينسحب من القلمون الشرقي
انسحب تنظيم “داعش” من المناطق التي يسيطر عليها في القلمون الشرقي، مخلياً إياها لتدخلها “هيئة تحرير الشام”، جبهة النصرة” بمسماها الجديد، وذلك تنفيذاً لاتفاق بين الطرفين أشيع عنه في مطلع الشهر الحالي.
وأفاد ناشطون “معارضون” أن “الهدنة طويلة الأمد بين “هيئة تحرير الشام” و تنظيم “داعش” قضى أول بنودها بإنسحاب الأخير من مناطق القلمون الشرقي والغربي وريف حماة الشرقي “عقيربات”، مقابل تمرير السلاح إلى مناطق سيطرته”.
ورجح ناشطون “معارضون” أن “تنظيم “داعش” يعاني من نقص في السلاح وانحسار أماكن سيطرته مما دفعه إلى هذا الإتفاق خاصة بعد حل تنظيم “جند الأقصى” من ريفي حماة وإدلب الذي كان يأمن نقل السلاح إلى مناطق سيطرة التنظيم”.
وبالمقابل، وحسب مراقبين، “تريد “هيئة تحرير الشام” فتح طريق إلى دمشق ولا يتحقق ذلك إلا بالسيطرة على ريف حماة الشرقي والقلمون وبذلك تأخذ طريق من البادية”.
يذكر أن “هيئة تحرير الشام”، “جبهة النصرة” بمسماها الجديد، فتحت عدة جبهات جديدة ضد الجيش العربي السوري في جوبر في دمشق وفي صوران في ريف حماة، فيما يتلقى تنظيم “داعش” الضربات وينحسر وجوده في سوريا ليقتصر على مدينة الرقة وعدة مناطق حدودية مع تركيا والعراق.