أمريكا تُعلن عن برنامج جديد لتوطين اللاجئين من جميع أنحاء العالم
أعلنت الإدارة الأمريكية في خطوة جديدة لم تشهدها البلاد منذ 4 عقود، إطلاق برنامج لإعادة توطين اللاجئين والنازحين من جميع أنحاء العالم بالاستعانة، وبموجبه سيتولى مواطنون عاديون المسؤولية اللوجستية والمالية لمساعدة آلاف اللاجئين على الانتقال إلى الحياة في الولايات المتحدة.
ودعت إدارة “بايدن” الأمريكيين العاديين للمساعدة في توطين اللاجئين، ومنهم السوريون، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، عبر برنامج “هيئة الترحيب”، علماً أن هذه المبادرة مشابهة للنموذج المستخدم في 15 دولة، بما في ذلك كندا، والذي تمّ تطبيقه لسنوات، واعتبره خبراء “ناجحاً”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “في القانون الجديد يمكن أن تؤدّي الاستعانة بالأمريكيين العاديين للمساعدة في توطين اللاجئين إلى زيادة كبيرة في عدد النازحين الذين سيعاد توطينهم من إفريقيا والشرق الأوسط ومناطق مضطربة أخرى، إضافةً إلى تخفيف التكلفة على الحكومة”.
وبيّنت أنه في عهد الإدارة السابقة (إدارة ترامب) انخفض عدد اللاجئين الذين تم الترحيب بهم في البلاد، ولم يُسمح بقبولهم سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، في حين ذكر مسؤولون كبار في وزارة الخارجية أن “تعزيز برنامج اللاجئين الأمريكي وتحديثه وتوسيعه جزء من الأجندة الأوسع للإدارة”.
وأصدر الرئيس الأمريكي، “بايدن”، في 2021 أمراً تنفيذياً دعا خلاله إلى إنشاء شراكة بين القطاعين العام والخاص للمساعدة في تحقيق هدفه المتمثل في قبول المزيد من اللاجئين، لكن في العام الماضي لم تستقبل الولايات المتحدة سوى 25 ألف لاجئ، أي 20% فقط من الذين يُفترض استقبالهم.
يُذكر أنه وفق البرنامج الجديد يُشترط وجود 5 كفلاء على الأقل يحملون الجنسية الأمريكية، ومبلغ 2275 دولاراً لكل لاجئ، كما يتم التقدّم عبر الإنترنت، إضافةً إلى ذلك لن يحصل الكفلاء على أموال حكومية.
تلفزيون الخبر