هل كان يمكن أن ينجو جاك ؟.. مخرج “تايتانيك” يجيب عن السؤال بفيلم جديد
أعلن مخرج “تايتانيك” جيمس كاميرون عن إنتاج فيلم وثائقي مع “ناشيونال جيوغرافيك”، للإجابة عن التساؤل المتكرر الذي طرأ على أذهان كل محبي “جاك وروز” منذ 25 عاماً، وهو هل كان من الممكن أن ينجو جاك إذا صعد على اللوح الخشبي بجوار روز؟
وأكد المخرج إعادة “تمثيل الظروف التي وجد جاك وروز نفسيهما فيها، واختبار ما إذا كان من الممكن أن ينجو الاثنان إذا صعد جاك على اللوح الخشبي”، بحسب “سكاي نيوز” عربية.
وقال “كاميرون”: “سأحول نظرية المعجبين التي نوقشت بشدة تحقيقاً جنائياً في فيلم وثائقي سيصدر في 5 شباط القادم”.
ولفت “كاميرون” إلى أنه “عبر 4 اختبارات، توصل الفريق إلى بعض الاستنتاجات الصعبة والسريعة، والتي سيتم الكشف عنها في الوثائقي”.
وانتشر الإعلان التشويقي للفيلم الوثائقي عبر “تويتر”، حيث كانت درجة حرارة المياه التي تم إعادة تمثيل الظروف فيها 13 درجة مئوية بدلاً من حوالي درجتين تحت الصفر، لذا ضاعفوا الوقت الذي أمضياه في المياه لكل مرحلة.
وجاء قرار المخرج في إنتاج الفيلم الوثائقي بمناسبة مرور 25 عاماً على “تايتانيك” وتجسيداً للفيلم الذي أصبح واحداً من أهم الأفلام في تاريخ السينما العالمية منذ انطلاقه.
وفي عام 1997، كان لدى محبي “تايتانيك” تساؤلاً ممزوجاً بالغضب، بشأن وفاة شخصية “جاك”، التي أداها النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو، بعد أن بقي في مياه المحيط الأطلنطي المتجمدة لفترة طويلة بانتظار قوارب الإنقاذ.
وترك “جاك” لوحاً خشبياً عثر عليه برفقة حبيبته “روز”، التي كانت تؤدي دورها الممثلة البريطانية كيت وينسلت، لتصعد هي عليه وتنقذ نفسها.
يذكر أنه في كانون الثاني الماضي، ناقشت “وينسليت” كارثة الباب، وكشفت عمّا إذا كانت تعتقد أن “جاك” كان يمكن أن ينجو، قائلة: “لا أعرف”، فيما رد “دي كابريو”: “لا تعليق” على نفس الاستفسار.
تلفزيون الخبر