كيف تحصل على قرض الـ”420″ ألف ليرة للعاملين في الدولة؟
طلبت وزارة المالية من محاسبي الإدارات والمديرين الماليين لدى جميع الجهات العامة العمل على تبسيط الإجراءات للراغبين بالحصول على قرض العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، والبالغ 420 ألف ليرة سورية دون فوائد.
وأوضحت الوزارة في تعميم صادر عنها، أنه “يتم منح القرض من المصرف الموطن فيه رواتب الجهة العامة، بحيث يقوم العامل الراغب بالحصول على القرض بتقديم طلب إلى محاسب الإدارة أو المدير المالي في الجهة العامة التي يعمل فيها، وفق النموذج المعتمد الذي يتوجب على المصارف المانحة تزويد الجهات العامة به”.
وبحسب التعميم “يتوجب على محاسبي الإدارة والمديرين الماليين بالجهات العامة إرسال الطلبات إلى المصرف المانح بداية كل أسبوع، ويرفق بها بيان بالراتب وصورة عن الهوية الشخصية للعامل، على أن تتحمّل الخزينة العامة للدولة العمولة السنوية على القرض والبالغة 5%”.
وبيّن التعميم، أنه “بعد استكمال الإجراءات في المصرف يتم التنسيق بين الجهة العامة والمصرف إما لجدولة مواعيد زيارة العاملين للمصرف لاستكمال الإجراءات وقبض مبلغ القرض فوراً”.
” أومن خلال إرسال معتمد من المصرف للجهة العامة لاستكمال الإجراءات في حال كانت رواتب الجهة العامة موطنة لدى المصرف، بحيث يقوم المصرف في اليوم التالي بتحويل مبلغ القرض إلى حساب العاملين دون الحاجة لمراجعة العامل”، وفق التعميم.
“وفي حال كانت رواتب العاملين في أي جهة عامة غير موطنة في أحد المصارف يقوم المحاسب أو المدير المالي بإرسال طلبات عامليها إلى مصرف التسليف الشعبي أو التوفير مع تعهد باقتطاع الأقساط، بحيث يتم التنسيق بين فروع المصرفين في كل محافظة لتقاسم الجهات والتنسيق لجدولة مواعيد زيارة العاملين واستكمال الإجراءات وقبض مبلغ القرض”.
يُذكر أن مجلس الوزراء وافق على منح العاملين في الدولة والمتقاعدين أيضاً قرضاً من المصارف العامة بمبلغ 400 ألف ليرة سورية بدون فوائد، يسدد خلال سنة، على أن تتحمّل الخزينة العامة كامل الأعباء المالية المترتبة عليه.
يُشار إلى أنه مع الظروف الاقتصادية التي تعصف بالسوريين وارتفاع تكاليف المعيشة “الجنوني” وانعدام قدرتهم الشرائية، فإن “إصدار هذا القرض إعانة إسعافية لا تكفي لشراء جاكيت شتوي، والهم الأكبر هو سداده، كون الراتب (إن صحّت تسميته بذلك)، لا يتحمّل أي حسومات إضافية”، بحسب عاملين.
تلفزيون الخبر