بعد 15 جلسة تصويت.. فوز “ابن ترامب المدلل” برئاسة مجلس النواب الأميركي
نجح زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي في الحصول على الأصوات اللازمة لانتخابه رئيسا للمجلس.
وحصل مكارثي على 216 صوتاً في الجولة 15 من التصويت بعد جولات فشل كان سببها الانقسام الحاصل ضمن الحزب الجمهوري حول “مكارثي” من جهة، وغياب الأغلبية المطلقة للجمهوريين في المجلس من جهة أُخرى.
وهنأ الرئيس جو بايدن مكارثي على انتخابه رئيساً لمجلس النواب، وانتهت بذلك حال من الفوضى لم يشهدها “الكونغرس” منذ أكثر من 160 عاماً لانتخاب رئيسه الذي يعتبر ثالث أهم مركز سياسي في أميركا بعد الرئيس ونائبه.
وترأس “مكارثي” منظمة الجمهوريين الشباب في كاليفورنيا، وأوفد ممثلًا في جمعية ولاية كاليفورنيا من عام 2002 إلى عام 2006، وانتخب لعضوية “الكونغرس” في ذات العام، كما انتخب لرئاسة المجلس في فترته الثانية 2009، وأصبح منفذاً لحزب الأغلبية من عام 2011 حتى 2014 وتزعم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب في 2019.
واعتبر “مكارثي” الابن “المدلل” للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث نادى برئاسته للولايات المتحدة ودعمه في انتخابات 2016، كما عارض تحقيق الديمقراطيين معه ودافع عم المسؤولين الذين ينفقون الأموال في منتجعاته.
ووقف “مكارثي” بوجه معارضي طلب “ترامب” فتح تحقيق اوكراني مع منافسه في الرئاسة جو بايدن نتيجة ملفات فساد تابعة لابنه، كما أيد موقف “ترامب” في رفض نتائج انتخابات 2020.
يذكر أن الحزب الجمهوري تمكن من تحقيق أغلبية ضئيلة بالانتخابات النصفية الأخيرة التي أُجريت في تشرين الثاني الماضي إذ يحظى الجمهوريون بـ222 مقعداً أي بفارق سبعة مقاعد فقط عن الديمقراطيين.
تلفزيون الخبر
