اخبار العالمالعناوين الرئيسية

وفاة البابا “المعتزل” بنديكتوس السادس عشر عن عمر 95 عاماً

أعلن الفاتيكان وفاة البابا المستقيل الألماني بنديكتوس السادس عشر، صباح السبت، عن 95 عاماً.

وقال مدير الإعلام لدى الكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان “يؤسفني أن أعلن أن البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر توفي السبت عند الساعة 9.34 في دير في الفاتيكان، وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن”.

وكان البابا فرانسيس، أعلن الأربعاء، في نهاية جلسته الأسبوعية العامة “أود أن أطلب منكم جميعًا أن تصلوا صلاة خاصة من أجل البابا الفخري بنديكتوس، لأنه يعاني من مريض شديد، وأن تدعوا الرب لمواساته وشد عزيمته”.

وولد جوزيف راتزينغر الشهير ببنديكتوس السادس عشر في 1927، وأصبح كاهناً عام 1951، ورئيس أساقفة ميونخ وكاردينالاً عام 1977، ثم انتخب رئيساً لمجمع العقيدة في الفاتيكان 1981، ثم عمدة الكرادلة في 2005.

وتولى بنديكتوس السادس العشر كرسي البابوية خلفاً ليوحنا بولس الثاني بعد خلوة انتخابية في 2005، واستمر في منصبه حتى اعتزاله بشكل مفاجئ في 2013، بسبب تدهور صحته وعاش منذ ذلك الحين في دير في قلب حدائق الفاتيكان.

وتسبب توقيعه على وثيقة اعتبرت الديانة البروتستانتية في مرتبة أدنى من “المجتمع الكنسي” باستياء ودهشة، وأزمة عميقة مع أتباع هذه الديانة.

وظهرت عام 2012 فضيحة “فاتيليكس” التي كشفتها صحف إيطالية، وصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية استناداً إلى تسريبات من داخل الكنيسة عن عمليات فساد، وغسل أموال طالت قيادات دينية مهمة ومقربة من البابا.

وحاول بنديكتوس بصفته بابا الفاتيكان العمل على ما يسمى “حوار الأديان”، إلا أن تصريحاً له في 2006 حول الإسلام شكك في صدق أقواله حيث تحدث في محاضرة أن “الإسلام لم يأت إلا بالشر للعالم وانتشر بحد السيف”.

وكان للبابا المعتزل موقفاً مُلتبساً من الحرب على سوريا فعلى الرغم من تصريحاته حول “الصلوات لأوجاع سوريا”، إلا أنه أثنى على ما أسماه “شجاعة الشباب السوري” تعليقاً على سؤاله حول ما يجري في سوريا ب2012.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى