صراع شرس بين ميسي ومبابي على جائزة أفضل لاعب

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي، يعدان من أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب، خلال حفل جوائز “الأفضل” 2022 السنوي، المقرر إقامته يوم 27 شباط المقبل.

وقال “فيفا” في بيان رسمي له أن “مونديال قطر غير الأمور بعد أن أعلن اللاعبون والمدربون عن أنفسهم في كأس العالم”، مؤكداً تأثير أكبر بطولة لكرة القدم على نيل الجوائز.

وأضاف البيان “من المؤكد أن اللاعبين الأرجنتيني ميسي والفرنسي مبابي، عززا سمعتهما، بفضل كأس العالم، فالنهائي لم يكن فقط الأرجنتين ضد فرنسا، ولكن كان، الماضي ضد المستقبل”.

ولفت الإتحاد، في تقريره الصادر، يوم الأحد، إلى أن نتائج منافسات كأس العالم قطر 2022، ستؤثر على فوز بعض المرشحين بالجوائز، بعد مساهمتهم في تحقيق منتخباتهم نتائج رائعة.

وأشار التقرير إلى أن اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش يعد واحداً من أبرز المرشحين للحصول على هذه الجائزة، بعد الفوز بها في عام 2018، مشيراً إلى أنه لم يكتف بإضافة لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة ولقب الدوري الثالث إلى قائمته هذا العام، بل حصل على الميدالية البرونزية والمركز الثالث في بطولة كأس العالم قطر 2022.

وعلى صعيد المدربين، لفت التقرير إلى أن المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني الذي قاد منتخب بلاده للفوز باللقب الثالث بعد غياب 36 عاماً، يبرز كواحد من أقوى المرشحين لحصد هذه الجائزة .

وحضر اسم، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، ضمن قائمة المدربين المرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب في العالم، عقب قيادته “أسود الأطلس” إلى تحقيق إنجاز تاريخي بحصد المركز الرابع في مونديال قطر.

وتحدث التقرير عن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وقال “إنه بعد عام مميز مع ريال مدريد، من المرجح أن يكون من بين أبرز المرشحين أيضاً”.

وفي ما يخص أفضل حارس مرمى، أكد تقرير “فيفا”، أن الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش والأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حظيا بأفضل بطولة في حياتهما، حيث قدم الأول أفضل أداء في مونديال قطر وحصل الأخير على القفاز الذهبي كأفضل حارس مرمى.

وكان المنتخب الأرجنتيني أحرز بطولة كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، بقيادة النجم ليونيل ميسي، بعد مباراة مثيرة حسمت نتيجتها ركلات الترجيح بعد التعادل بنتيجة 3_3 في نهائي صنفه البعض كأعظم نهائي في تاريخ المنافسة العالمية.