ارتفاع معدل الجرائم بحق المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة التابع للاحتلال التركي
نقلت وكالة “سانا” عن مصدر ميداني في حلب أن “عمليات الرصد والمراقبة في الشمال السوري كشفت عن إجراء اتصالات هاتفية بين قادة العصابات الإرهابية الموالية لتركيا في الشمال السوري، بشأن تدهور الأوضاع في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي، في منطقتي عمليات ما يسمى (درع الفرات) و(نبع السلام) شمال البلاد”.
وأضاف المصدر: أن “قوات الاحتلال التركي لا تهتم بضمان سلامة السكان المدنيين في تلك المناطق، والإرهابيون هناك يكثفون أعمالهم الإجرامية ضد السكان المحليين”.
وبين المصدر أن “عمليات الرصد والمتابعة أكدت ازدياد عدد عمليات السطو والجرائم العنيفة في تلك المناطق، وظهور عدد كبير من العصابات المسلحة، ما أدى إلى إرغام السكان على الفرار من مناطقهم”.
يذكر أن المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي يعانون جراء عمليات القتل والترهيب والسطو المنظم التي تقودها عناصر تلك المجموعات، إضافة إلى فرضهم الأتاوات بذرائع مختلفة ومعاقبة كل من يرفض دفع المبالغ المفروضة.
وخلال سنوات الحرب شنت قوات الاحتلال التركي أربع عمليات عسكرية على سوريا بدأت الأولى تحت عنوان “درع الفرات” عام 2016، والثانية تحت عنوان “غصن الزيتون”، وجرت في 2018، والثالثة عملية “نبع السلام” عام 2019 ، والأخيرة العام الجاري و هي عملية “المخلب-السيف”، والتي تهدد حالياً بالغزو البري.
تلفزيون الخبر