العناوين الرئيسيةمحليات

الرئيس الأسد يصدر عفواً عاماً

أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم (24) لعام 2022 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 21-12-2022.

وجاء في المادة الأولى من المرسوم: يُمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 21-12-2022 وفقاً لأحكام هذا المرسوم التشريعي.

وشملت المادة الثانية، عن كامل العقوبة في الجرائم التالية المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /61/ لعام 1950 وتعديلاته وتشمل: جريمة الفرار الداخلي المنصوص عليها في المادة (100)،و جريمة الفرار الخارجي المنصوص عليها في المادة (101).

ولا تشمل أحكام الفقرة (أ) من هذه المادة المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال ثلاثة أشهر بالنسبة للفرار الداخلي وأربعة أشهر بالنسبة للفرار الخارجي.

وشملت المادة الثالثة العفو عن كامل العقوبة في الجنح والمخالفات.
أما المادة الرابعة فجاء فيها يستثنى من شمول أحكام هذا المرسوم التشريعي:أ- الجرائم المنصوص عليها في المواد الآتية من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم (148) لعام 1949 وتعديلاته والتي تشمل المواد:
/271/273/275/276/277/341/347/348/349/351/361/386/387/ /398/402/403/405/428/ و/450 إلى 457/ و/460/ و/473 إلى 478/ و/499/500/504/507/520/576/579/580/584/625 مكرر/.

ب- كذلك الجرائم المنصوص عليها في المواد الآتية من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم (61) لعام 1950 وتعديلاته: الفقرات (ب-ج-د) من المادة (133) والمادتين (134/140).

ج- الجرائم المنصوص عليها في القانون رقم (14) لعام 2015، والمرسوم التشريعي رقم ( 8 ) لعام 2021، و الجرائم المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم (40) لعام 2012 وتعديلاته، و الجرائم المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم (35) لعام 2015 وتعديلاته.

والجرائم المنصوص عليها في القانون رقم (10) لعام 1961، والجرائم المنصوص عليها في القانون رقم (20) لعام 2022، والجرائم المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم (68) لعام 1953، والجرائم المنصوص عليها في القانون رقم (286) لعام 1956.

وجاء في المادة الخامسة، لا تشمل أحكام هذا المرسوم التشريعي: أ‌- غرامات مخالفات قوانين وأنظمة القطع والصرافة والحوالات والسير والتبغ والتنباك والطوابع،ب‌- كافة الغرامات المنصوص عليها في القوانين والتي تحمل طابع التعويض المدني.

أما المادة السادسة فجاء فيها: بالنسبة للجنح المنصوص عليها في المواد (628 وحتى 659) من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /148/ لعام 1949 وتعديلاته، يشترط للاستفادة من العفو ما يلي:أ‌- تسديد المحكوم عليه بحكم مبرم للإلزامات المحكوم بها لصالح الجهة المدعية وفق الأصول المعمول بها، أو تقديم إسقاط حق شخصي.

ب‌- إذا كانت الدعوى العامة لم يتم تحريكها أو كانت في طور المحاكمة لا يتم الاستفادة من العفو إلا بوجود إسقاط حق شخصي، وللمضرور دفع سلفة الادعاء خلال ثلاثين يوماً من نفاذ هذا المرسوم التشريعي، وإذا انقضت هذه المدة ولم يتم دفع سلفة الادعاء تطبق أحكام هذا المرسوم التشريعي، وفي حال صدور حكم مبرم يستفيد المحكوم عليه من أحكام هذا المرسوم التشريعي في حال تقديم إسقاط حق شخصي، أو بقيامه بتسديد الإلزامات المحكوم بها.

وجاء في المادة السابعة، لا يؤثر هذا العفو على دعوى الحق الشخصي وتبقى هذه الدعوى من اختصاص المحكمة الواضعة يدها على دعوى الحق العام، وللمضرور في جميع الأحوال أن يقيم دعواه أمام المحكمة الجزائية خلال مدة سنة واحدة من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي، ويسقط حقه في إقامتها بعد هذه المدة أمام هذه المحكمة ويبقى له الحق في إقامتها أمام المحكمة المدنية المختصة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى