اقتصادالعناوين الرئيسية

الزيادة الأخيرة لتكلفة “المحروقات” ترفع أسعار الخضار 25% بالسوق المحلية

كشف رئيس لجنة تصدير الخضار في اتحاد غرف الزراعة السورية، رضوان ضاهر، أن زيادة تكلفة المحروقات ساهمت بارتفاع أسعار الخضار بنسبة 25% سواء للتصدير الخارجي، أو التسويق الداخلي، بحسب ما نقلته صحيفة “تشرين” الرسمية.

وأوضح “ضاهر”، أنه “بالنسبة للتصدير إلى دول الخليج يتم نقل المواد والسلع عبر البراد السوري من منطقة الإنتاج والتوضيب إلى حدود معبر جابر الأردني وبعدها يتم نقل المواد ببراد أردني، لذلك تأثير ارتفاع أسعار المحروقات حدث داخل سوريا فقط”.

وتابع رئيس لجنة تصدير الخضار: “الأمر ذاته ينطبق بالنسب للتكلفة على الحدود السورية- العراقية، أما لو كانت عملية الشحن كاملة تتم بنقله عن طريق البراد السوري لكانت التكلفة على المصدر السوري أكبر بكثير من ذلك”.

وبيّن “ضاهر” أن “الدول التي يتم تصدير المواد الزراعية إليها هي دول الخليج، روسيا، مصر، الأردن، العراق، ولبنان، علماً أن أهم المواد المصدرة هي البطاطا لكن ليست بكميات كبيرة، بينما أكبر الصادرات البندورة، وحالياً يقتصر التصدير على البندورة البانياسية فقط بعد انتهاء البندورة الأرضية، إضافةً إلى تصدير البقوليات، الحمضيات، والتفاح”.

ونوّه “ضاهر” إلى أن “الشاحنات اليومية التي تعبر الحدود يختلف عددها بحسب الوقت والموسم، ولا يمكن القول إن عددها في هذا الشهر هو نفسه في شهري تموز وآب”، مشيراً إلى وجود صادرات زراعية معلّبة تصدّر إلى الخليج ومصر ولبنان وروسيا وأوروبا أيضاً.

وذكر “ضاهر”، أنه “بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النقل بين المحافظات بسبب المحروقات، هناك أيضاً تكلفة عالية لنقل الخضار والفواكه من أسواق الهال إلى مراكز البيع، ما يؤدّي إلى زيادة المواد والسلع، والمستهلك سوف يتحمّل جزءاً من هذا الارتفاع، فإذا كان كيلو البطاطا يُباع بسعر ألف ليرة، فإنه سيصل للمستهلك بـ2000 ليرة”.

ولفت “ضاهر” إلى أن “حركة التصدير مقبولة، لكن لا يمكن القول إنها جيدة قياساً بالسنوات السابقة، كونه هناك تراجع، وأثّر ارتفاع كلف الإنتاج بشكلٍ واضح على المنتج السوري من حيث المنافسة في الخارج”.

يُذكر أن التصدير يكون حسب المواسم، ويقتصر التصدير حالياً على الفواكه وتحديداً على الحمضيات والتفاح، بحسب ما صرّح به “ضاهر” ل “تشرين”.

يُذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت قبل أيام، قراراً، رفعت بموجبه سعر مبيع مادة البنزين أوكتان 90 ليصبح للمستهلك بسعر 3 آلاف ليرة لليتر، وأصبح سعر مبيع بنزين أوكتان 90 الحر 4900 ل.س.

وبموجب قرار الرفع تحدد سعر مبيع بنزين أوكتان 95 بـ5300 ل .س، وسعر مبيع المازوت المدعوم الموزع من قبل شركة محروقات في جميع أنحاء سوريا للقطاعين العام والخاص بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص المخصصة لإنتاج الرغيف التمويني 700 ل.س لليتر، و 3000 ليرة للفعاليات الاقتصادية من منشأ محلي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى