منغوليا تنصب خيماً للمحتجين ضدها أمام القصر الحكومي
نصبت الحكومة المنغولية الثلاثاء خياماً للمحتجين ضدها منذ أكثر من أسبوع بسبب ما بات يُعرف بقضية “سرقة الفحم” المُصدر للصين.
وتناقلت وسائل الإعلام صوراً للخيام المخصصة للمحتجين التي نصبتها الحكومة أمام القصر الحكومي في العاصمة “أولان باتور”.
واندلعت احتجاجات شعبية في البلد الأسيوي منذ 10 أيام، وذلك على خلفية سرقة 6.5 مليون طن من الفحم المُصدر للصين بقيمة تصل ل12.8 مليار دولار خلال العامين الأخيرين، حيث تم اكتشاف أن كمية الفحم التي يتم تصديرها من منغوليا تختلف عن الكمية التي يتلقاها الجانب الصيني.
وترسل منغوليا حوالي 86% من صادراتها للصين نصفهم من الفحم، وطالبت الحكومة من السلطات الصينية المشاركة بالتحقيقات التي كشفت تورط عدد من السياسيين بين البلدين بالفضيحة.
وقام الجانب الصيني بإعدام المسؤولين المتورطين بسرقة الفحم، وأرسل أسماء السياسيين المنغوليين المتورطين بالقضية للجهات المختصة في منغوليا.
وقرر مجلس الوزراء المنغولي فتح تحقيق دولي في القضية وإجراء مراجعة مالية لحسابات أكبر شركات الفحم الحكومية “إردينيس تافان” التي تمتلك الحقل المشار إليه بالفضيحة بذات الاسم، والذي يبلغ الاحتياطي فيه حوالي 7 مليار طن من الفحم الخام.
يذكر أن الحكومة المنغولية قامت في عام 2008 بإنشاء شركة “إردينيس تافان” والتي أصبحت أكبر مصدر للفحم في البلاد، وقامت بتوزيع جزء من أسهمها على جميع مواطني منغوليا كحصة من موارد البلاد الطبيعية مجانا.
تلفزيون الخبر