المقداد يلتقي “بيدرسون” في دمشق والأخير: 15 مليون سوري باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية
استقبل وزير الخارجية والمغتربين فيصل مقداد، الأربعاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون والوفد المرافق له، وتباحثا حول أخر التطورات في سوريا والمنطقة.
وأفاد “المقداد”، بحسب “سانا”، أن “التحديات الأساسية التي تواجهها سوريا والمتمثلة بشكل خاص بالآثار السلبية التي خلفها الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب على الاقتصاد السوري وعلى حياة السوريين، وكذلك استمرار الوجود الأمريكي والتركي غير الشرعي على الأراضي السورية في انتهاك فاضح للسيادة السورية وللقانون الدولي”.
وعرض المبعوث الخاص نتائج الجولات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن “بيدرسون” قوله أن “زيارتي لدمشق هي استمرار للحوار العميق والمستمر مع الحكومة السورية، وقدمت تقريراً لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي حول الواقع على الأرض السورية، وقدمت عرضاً حول احتمالات التصعيد العسكري في الشمال السوري”.
وتابع “بيدرسون” أنه “طلبنا من جميع الفرقاء التهدئة وخفض التصعيد وإعادة الهدوء إلى سوريا، واعتقد أن هذه رسالة مهمة حيث ما تحتاجه سوريا حقيقة هو ليس التصعيد، بل السلام وعملية سياسية”.
وأشار المبعوث الخاص إلى أنه “كما قلت عدة مرات في السابق، هناك حوالي ١٥ مليون سوري باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وهذا أمر غير مقبول، ولذلك أقول إن استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا هو أمر لا يخدم مصلحة أحد”.
وختم “بيدرسون” حديثه “هناك عقوبات أميركية وأوروبية وطبعا هذا الموضوع يتم مناقشته باستمرار مع الحكومة السورية والآخرين، بحيث لا يكون لهذه العقوبات أي تأثير على تقديم المساعدات الانسانية في سوريا، وهذا ما أكدت عليه في التقرير الذي قدمته يوم الثلاثاء الماضي”.
يذكر أن سوريا تعاني من عقوبات غربية أميركية أحادية الجانب طالت الحاجيات الأساسية للشعب، حيث تردى الوضع الاقتصادي والمعيشي ووضع الخدمات بشكل غير مسبوق خصوصاً خلال الأشهر الأخيرة.
تلفزيون الخبر