الخطوط الحديدية في اللاذقية تفرغ 27 ألف طن من الحبوب الروسية وتنقلها إلى صومعة جبلة
يعمل فرع الخطوط الحديدية في اللاذقية، حالياً، على تفريغ حمولة باخرة قادمة من روسيا محملة بـ27 ألف طن من الحبوب (القمح الطري)، ليتم نقلها إلى صومعة مدينة جبلة.
وأوضح مدير فرع الخطوط الحديدية عدنان بيطار في حديث لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنه “منذ أسبوع بوشر بتحميل الكميات الواردة على مدار الساعة وعبر ثلاث ورديات”.
وأشار إلى أنه “لغاية الاثنين الماضي تم تحميل 250 صهريجاً ونقلها من مرفأ اللاذقية إلى صومعة جبلة، بحمولة 53 طناً للصهريج الواحد”، لافتاً إلى “توافر الإمكانية لدى الفرع بشحن البضائع من المرافئ حتى مدينة حمص”.
ووصلت، شباط الماضي، شحنة من القمح الروسي المقدم “هدية” من روسيا لسوريا، حيث بلغت كمية الشحنة 18 ألف طن من أصل كمية إجمالية تبلغ 100 ألف طن.
وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي، في وقت سابق، أن “الحكومة قادرة على تأمين مخزون استراتيجي يكفي لـ 6 أشهر على الأقل بعد اعتماد خطة الوزارة لاستيراد ما يقارب 400 ألف طن شهرياً بسعر 225 دولاراً لكل طن من القمح”، موضحاً أن “الاستهلاك السنوي من القمح يبلغ 1,6 مليون طن”.
وأوضح الغربي أن “الحاجة الفعلية من القمح تبلغ 400 ألف طن شهرياً وتعادل 52 مليار ليرة، منوهاً أنه رقم ضخم في ظل الوضع والحرب العدوانية، وانخفاض موارد الدولة”.
وكان مدير عام مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب ماجد الحميدان صرح، في وقت سابق، أن المؤسسة وقعت 6 عقود جديدة لاستيراد 1.2 مليون طن من الأقماح، وأن منحة الحكومة للمؤسسة بـ52 مليار ليرة هو لتحويل العقدين الأول والثاني من هذه العقود لاستيراد 400 ألف طن من القمح
يذكر أن سوريا قبل سنوات الحرب حققت الاكتفاء الذاتي من مادة القمح، وكانت تصدر القمح إلى الدول المجاورة، و أعلى إنتاج إجمالي من القمح تم تحقيقه كان في العام 2006 بمقدار 409 ملايين طن.